الحكومة السورية توضح أسباب ارتفاع سعر الكمامات والأدوية
أعلنت الحكومة السورية على أن أسباب ارتفاع سعر الكمامات يعود إلى السماح بتصديرها حيث وصل سعر الكمامة إلى 1000ليرة سورية مع ازدياد انتشار فيروس كورونا
وأكد الصناعي عاطف طيفور حسب ماجاء في موقع بزنس توبزنس أن بعض المعامل عملت على إنتاج كمامات ذات مواصفات عالية حيث كانت تنتج في الدقيقة الواحدة أكثر من 300 كمامة لكن تم إيقاف المعمل من قبل بعض المسؤولين في الحكومة السورية دون ذكر أي أسباب للإيقاف
فقدان أغلب الأدوية من السوق
يعاني الشعب السوري من فقان معظم الأدوية من السوق وخاصة الأدوية المزمنة بمختلف أنواعها: كدواء حمض البول، وأدوية القلب والغدة والضغط وهي أدوية أساسية لذلك الطلب عليها زاد بشكل مضاعف بسبب الأزمة الحاصلة.
و تبرر المعامل أن ليس لديها مواد أولية والإنتاج متوقف، و لو لم تصل لمرحلة العجز والخسارة لم تغلق الصيدليات أبوابها.
كما أن صناعة الأدوية تضررت في الحرب كباقي القطاعات الأخرى، وكان نصيبها خروج أكثر من 19 معملاً من الخدمة، وتراجع لإنتاج بنسبة 75%، مع توقف عشرات المعامل وما استمر منها عمل بربع طاقته الإنتاجية.
وخلال العامين الماضيين ومع عودة الاستقرار إلى محيط العاصمة دمشق ومدينة حلب بدأت بعض المعامل بالعودة تدريجياً إلى الإنتاج.
كما منحت الحكومة السورية نحو 92 ترخيصاً لإنشاء معامل جديدة، وما زال السوريون يعانون من نقص حاد تتجاوز نسبته 70% من حاجة السوق من الأدوية والمنتجات الصيدلانية، إضافةً إلى مشكلة تدني فعالية الدواء المحلي ، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا في سوريا
فعالية الدواء المحلي لا تتعدى 10 بالمائة عن جودتها قبل الحرب
تراجعت فاعلية الأدوية المحلية وأصبحت شبه معدومة الفاعلية اذا أردنا مقارنتها مع ما قبل 2011 أصحب شبه معدومة ولا تتعدى 10 % عما كانت عليه قبل الحرب
والسبب في ذلك يعود إلى أن مصدر المادة الفاعلة كانت أوربية والآن المصدر الهند، وضعف الرقابة، كما أن المعامل تخفض كمية المادة الفعالة في الدواء لكي تعوض خسارتها.
وتجبرك بعض المستودعات على أخذ دواء آخر، كما يوجد أكثر من 80 معملاً ولا يوجد مواد أولية فلماذا لا تقوم الدولة بتوفير المواد الأولية وتبقى الأسعار على حالها
كما يوجد أدوية مقطوعة منذ سنتين لم يتم إنتاجها إلا عندما تم رفع سعرها، ويوجد أدوية ارتفعت 500% مثل أدوية الأمراض النفسية ، وأدوية الضغط ، وأدوية القلب مما زاد في معاناة المواطن السوري الذي لايسطيع أصلاً تأمين لقمة العيش اليومية .
وزير الصحة في الحكومة السورية يوضح سبب ارتفاع الأدوية
وضح وزير الصحة السوري نزار يازجي أن سبب ارتفاع الدواء يعود إلى إقبال الناس على شراء الدواء بشكل غير منطقي ، حيث عمدت غالبية الأسر السورية إلى شراء الأدوية التي تستعمل لمعالجة فيروس كورونا .
كما أن الحصار الاقتصادي الذي فرض على سوريا مع تطبيق قانون قيصر أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تستخدم في الأدوية ، وأدى إلى صعوبة الحصول عليها مسبباً في ذلك ارتفاع الأدوية بنسبة كبيرة قد تتجاوز 500 بالمائة لبعض الأدوية .
وجدد الوزير المطالبة برفع هذه الإجراءات عن بلاده كي تتمكن من حماية أمنها الصحي وحياة وسلامة مواطنيها في مختلف الظروف.