أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تتهاون في تطبيق قانون “قيصر” مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي للوصول إلى حل سياسي.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، لصحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الخميس، إن إدارة بايدن “أخذت على عاتقها أمراً مهماً في تطبيق قانون “قيصر” ، بألا تستهدف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري”.
وأضاف: “بكل تأكيد يستهدف قانون قيصر الأشخاص أو الكيانات التي تدعم النظام السوري، وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وبخصوص التعيينات الجديدة بوزارة الخارجية في الملف السوري، لم يعلّق المتحدث على تلك التعيينات الجديدة أو الأسماء المقترحة، في حين سرت أنباء تشير إلى أن الدبلوماسي ديفيد براونشتاين سيكون خلفاً للسفير وليام روبوك الذي عمل في مناطق شمال وشرق سوريا.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد أكد، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي، أن “الإدارة الأمريكية ستجدد المساعي نحو تحقيق تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، تشمل مشاورات عن قرب مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة”.
وأوضح أن “التسوية السياسية يجب أن تعالج الأسباب الرئيسة التي أدت إلى حرب أهلية استمرت لحوالي عقد من الزمن”، مبيّنا أن “الإدارة الأمريكية ستستخدم الأدوات المتوفرة لها بما فيها الضغط الاقتصادي للدفع نحو إصلاح جدي والمحاسبة ومتابعة الأمم المتحدة دورها في التفاوض على تسوية سياسية بما يتوافق مع القرار الأممي 2254”.
في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، في أول خطاب له حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن ستنهي دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن .
و نقلت وكالة المعلومة تصريح بايدن الذي جاء فيه إن “الولايات المتحدة ستنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة التي تقودها السعودية في اليمن، مشددا على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي “.
كما نوه إلى أن “واشنطن ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها، وستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية ” .
كما طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
