الخارجية السودانية: لا علاقة للتطبيع بإزالة إسم السودان من الإرهاب
أكد وزير الخارجية السودانية، الأستاذ عمر قمر الدين وزير الخارجية ، في تصريح رسمي، إن “العلاقة مع إسرائيل خاضعة للنقاش، لكنها مفصولة تماما عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية”.
وقال الوزير أن “العلاقة مع إسرائيل خاضعة للنقاش، ونحن نستعجل إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، ولا نضع أي علاقة بين هذه المسألة والتطبيع”.
وأكد قمر الدين أن “السودان يعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية على إزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، وأن ذلك “مفصول تماما عن التطبيع مع إسرائيل”.
وأضاف: “لسنا على استعداد لفعل أي شئ مع دولة أخرى إلا وفق ما يحدده السودان من مصالحه الخارجية مع أي دولة في العالم. هذا أمر متروك لأولويات السودان”،وفقا لموقع موقع أخبار السودان.
ومن جانبة، قال الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، اليوم السبت، إن السودان يعارض الربط بين ملفي شطب اسمه من لائحة الإرهاب الأميركية وتطبيع علاقاته مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الاقتصادي القومي الأول، اليوم، بحسب موقع روسيا اليوم، أكّد الدكتور عبدالله حمدوك لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، “ضرورة الفصل بين ملف رفع اسم السودان من قائمة رعاة الإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل”، مشدداً على وجود صعوبات ومشاكل كثيرة في موضوع التطبيع، وأن المسألة بحاجة إلى “نقاش مجتمعي عميق”.
تطبيع السودان مع تل أبيب بات وشيكاً
وكان قد كشف مصدر “مطلع”، لصحيفة القدس، أمس الجمعة، أن تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل “أصبح وشيكاً وربما خلال أيام أو أقل”، مشيراً إلى أن “العراقيل بشأن اتخاذ الخرطوم لهذه الخطوة يتم تجاوزها”.
وقال المصدر إنه في ظل سعي وعمل الولايات المتحدة الأميركية الهادفة إلى تعميم ظاهرة التطبيع على الدول العربية مع إسرائيل فإنه “من المنطقي أن يكون السودان الدولة العربية الثالثة التي تطبع علاقاتها مع تل أبيب تحت أثر الإقناع الأميركي بعد الإمارات والبحرين، وقد تحدثنا عن ذلك منذ إعلان أبو ظبي تطبيعها للعلاقات مع إسرائيل يوم 13 آب/ أغسطس المنصرم”.
وأوضح المصدر المطلع أن “الخرطوم تنتظر دفعة مالية قوية مرتقبة من الإمارات (وهي في حاجة ماسة إليها)، والتي تقدر بأكثر من مليار دولار، لتدفع التعويضات التي تتجاوز 300 مليون دولار لعائلات ضحايا عام 1998”.
.