الرئيس التونسي ونظيره الجزائري يناقشان الأوضاع في ليبيا
ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الإثنين عبر الهاتف الأوضاع في ليبيا فضلًا عن علاقة البلدين الثنائية.
وبحسب موقع قناة (روسيا اليوم) فقد أعرب الرئيس الجزائري عن ترحيبه بالحوار الليبي الليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي سيبدأ في شهر نوفمبر المقبل بتونس، مشيرًا إلى دعمه المتواصل للجارة تونس.
الرئيس التونسي من جهته أكد على أن الأوضاع في ليبيا ستتحسن بفضل موقف دول الجوار وعلى رأسها الجزائر، مشيرًا إلى أن تنسيق تونس مع الجزائر يعد من صميم العمل الدبلوماسي لبلده.
كما تطرق الجانبان إلى الزيارة التي سيجريها تبون إلى تونس بعد الانتهاء من وضع الدستور الجزائري الجديد إثر الاستفتاء الذي سينتظم مطلع نوفمبر.
آخر زيارة
وفي آخر زيارة أجراها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر، في شهر فبراير الماضي، شهدت تنظيم عائلات جزائرية لـ”مهاجرين غير شرعيين” محتجزين في السجون التونسية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة بتدخل السلطات الجزائرية في الملف.
وتزامن هذا الحراك مع وصول الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى الجزائر في أوّل زيارة رسمية له منذ توليه الرئاسة وفقاً لموقع ” سكاي نيوز عربية “.
وكانت حوالى 32 عائلة من ولايات الجزائر العاصمة وبومرداس والبويرة وبجاية ، قد قررت الاعتصام أمام مقر وزارة الخارجية، في محاولة للضغط على الجزائر لاستغلال زيارة الرئيس التونسي.
وأشار المحتجون إلى أن ذويهم موجودون حاليا في السجون التونسية، بتأكيد من شهود كانوا معهم في ذات السجون، وحسب تصريحات سابقة للسلطات التونسية، فإن المحبوسين متهمون بالضلوع في قضايا إرهابية، الأمر الذي ينفيه أهالي المحتجزين.
وارتكزت زيارة الرئيس التونسي سعيّد على إجراء مباحثات مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تتناول الأوضاع في ليبيا على وجه الخصوص.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن الرئيس تبون كان في استقبال قيس سعيّد في مطار هواري بومدين، قبل أن يتوجه إلى “مقام الشهيد” لوضع إكليل من الزهور على نصب الجندي المجهول الشهير.
وأكدت الرئاسة الجزائرية ، في بيان، أن الرئيسان “أجريا خلال الزيارة محادثات حول وسائل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما سيتطرقان إلى الوضع الدولي والإقليمي، وخاصة في ليبيا وفلسطين “.