الرجوب : نرحب بقرار واشنطن لإعادة فتح مكتب منظمة التحرير
عبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية جبريل الرجوب عن ترحيبه بقرار الإدارة الأميركية بإعادة فتح مكتب المنظمة في العاصمة واشنطن .
حيث قال الرجوب في تصريح له ان “إعادة فتح قنصلية القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والالتزام بحل الدولتين هي بادرات إيجابية نرحب بها”، وفقاً لروسيا اليوم .
و أوضحت التصريحات أن قرار إعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن يعبر عن رغبة الإدارة الجديدة في تعديل السياسات الأميركية تجاه القضية الفلسطينية .
و يذكر أن القائم بأعمال السفير الأميركي في الأمم المتحدة أوضح أن ” الولايات المتحدة تعتزم استعادة برامج المساعدة الأمريكية لمساعدة الفلسطينيين واتخاذ خطوات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقتها الإدارة السابقة”.
إذ كانت إدارة دونالد ترامب ،الرئيس السابق ، قد أغلقت مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن وقنصليتها العامة في القدس ، كما أوقفت برامج الدعم الأميركي لمنظمة الأونروا .
و في إطار القرارات الأميركية الجديدة ، أوقفت إدارة بايدن يوم أمس الأربعاء، بيع الأسلحة الى كل من السعودية والامارات وبشكل مؤقت بداعي مراجعة ما أبرمته إدارة ترامب من اتفاقيات.
وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية: “كما هو معتاد أثناء انتقال الإدارات الرئاسية الأمريكية، توقف الوزارة مؤقتًا تنفيذ بعض عمليات النقل والمبيعات الدفاعية الأمريكية المعلقة في إطار المبيعات العسكرية الخارجية والمبيعات التجارية المباشرة للسماح للقيادة القادمة بفرصة المراجعة” .
وأضاف المسؤول الأمريكي: “هذا إجراء إداري روتيني نموذجي لمعظم أي عملية انتقال، ويُظهر التزام الإدارة بالشفافية والحوكمة الرشيدة، فضلاً عن ضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأمريكية لأهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في بناء شركاء أمن أقوى وأكثر قابلية للتشغيل البيني”.
هذا و قبيل خروجه من البيت الأبيض، وقع الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحيته دونالد ترامب على اتفاقية بيع مقاتلات إف 35 الى الإمارات.
وكشفت مصادر مطلعة أن ترامب صادق على بيع 50 مقاتلة من طراز إف 35 و 18 طائرة مسيرة الى حكومة أبوظبي .
بدوره، قال الرئيس جو بايدن، الذي تسلم مهامه اليوم، إنه يعتزم إعادة النظر في الاتفاقية.
وتسعى الإمارات -وهي حليف مهم لواشنطن بالشرق الأوسط- إلى شراء مقاتلات من طراز “إف-35” منذ وقت طويل.
ووفق مراقبين، فتحت اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، المجال أمام الإمارات للحصول على هذه المقالات.