دعوات أمريكية لحث سوريا على الاعتراف باستخدامها الأسلحة الكيميائية

دعوات
0

قام ريتشارد ميلز ،نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ،بتوجيه دعوات لدول من ضمنها روسيا لحث دمشق على الاعتراف باستخدامها أسلحة كيميائية.

حيث نقل موقع روسيا اليوم كلمة ميلز خلال اجتماع لمجلس الأمن ، التي جاء فيها “نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية. لا يمكننا أن نبقى صامتين ولا يمكننا السماح أن يصبح استخدام الأسلحة الكيميائية مقبولا أو طبيعيا”.

كما أكد أن” الولايات المتحدة ترحب بالمسار الموثوق والموضوعي والمهني الذي اتبعته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” .

ليضيف ميلز أخيراً أننا “نوجه دعوات إلى روسيا  والمدافعين الآخرين عن نظام الأسد لتشجيع سوريا على قول الحقيقة بشأن استخدامها للأسلحة الكيميائية ومخزونها الحالي من الأسلحة الكيميائية”.

وفي وقت سابق كان قد اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري ان سوريا أوفت بكل الالتزامات المترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال الجعفري في كلمة أمام مجلس الأمن ان منظمة حظرالأسلحة الكيميائية تحولت فيما يخص ملف الكيميائي في سوريا إلى أداة في لعبة جيوسياسية تقودها واشنطن وحلفاؤها خدمة لأجندات معادية تستهدف الدولة السورية.

كما بيًن أن سوريا أوفت بكل الالتزامات المترتبة على انضمامها للاتفاقية عام 2013 وتعاونت بشكل كامل مع الأمانة الفنية للمنظمة وفرقها باعتراف المنظمة مشيرا الى ان دول غربية تواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا ما يؤكد النفاق الفاضح في سياساتها بشأن مزاعم مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان.

وقال الجعفري في الجلسة : في الوقت الذي تعرب فيه سورية عن تقديرها البالغ لمواقف الدول الأعضاء المتمسكة بمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق، والتي تشاطرها إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان، فإن موقفها مع هذه الدول يركز ببساطة على ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه القضايا المهمة والحفاظ على الطابع الفني لعمل المنظمة .

وقد أشار “بشار الجعفري” إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية المعاناة والظروف القاسية التي تعيشها البلاد السورية منذ بدأ الأزمة فيها وذلك لمشاركتها في في الحرب الاقتصادية والارهابية والمالية على سوريا، وذلك بحسب ما ذكرته قناة العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.