شددت المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء على موقفها الداعم لرفع السودان نهائيًا من قائمة الإرهاب مؤكدة على ضرورة التعاون مع الخرطوم في أمن البحر الأحمر.
وأشاد رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان بمواقف السعودية الداعمة للسودان في الكثير من المجالات.
وعبر البرهان خلال استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الخرطوم بالتعاون المشترك بين البلدين متطلعًا إلى مزيد من التعاون المشترك، وفقًا لصحيفة (الرياض) السعودية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين البرهان في مكتبه بالقصر الجمهوري بالخرطوم، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له.
ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجرى خلال الاستقبال، بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين وأمن واستقرار المنطقة، كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحمل البرهان وزير الخارجية التحية لخادم الحرمين الشريفين، متمنيا دوام الازدهار والتقدم للسعودية.
بدوره، أكد وزير الخارجية حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا.
وشدد على موقف السعودية الداعم لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بصورة نهائية ودعمها للحكومة لإنجاح الفترة الانتقالية.
كما تناول اللقاء قضايا الاستثمار وسبل تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالسودان.
هذا وقد وصل وزير الخارجية السعودي على رأس وفد اقتصادي وتجاري كبير، من أجل الاطلاع على تطورات الأوضاع في السودان.
واستقبل وزير الخارجية السوداني نظيره السعودي لدى وصوله مطار الخرطوم، حيث توجها مباشرة إلى وزارة الخارجية السودانية.
وذلك من أجل إجراء عدد من المباحثات تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب توقيع السلام الذي وقع في عاصمة جنوب السودان جوبا.
وتحدث مصدر بأن الزيارة تهدف إلى مناقشة الاتفاقات التي تمت بين السودان والسعودية لخدمة مصالح البلدين.
وأكد بان الاجتماعات التي يعقدها وزير الخارجية السعودي مع مسؤولين في الحكومة السودانية، ستتطرق لبحث الاتفاق الذي تم بمؤتمر أصدقاء السودان الذي أقيم في الرياض وأوصى بإعفاء ديون السودان.
كما سيتم تداول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الخليجية.
