سمحت السلطات السعودية للصحافيين بزيارة موقع شركة أرامكو في جدة غربي المملكة، وذلك بعد أكثر من 24 ساعة على وقوع الهجوم الصاروخي اليمني.
وعرضت السلطات السعودية لقطات لموقع نفطي، وأنابيب ناقلة، وخزانات نفطية تعرض أحدها لأضرار بسيطة، وذلك بالمقارنة مع اللقطات الليلية التي تؤكد تعرض أحد الخزانات لأضرار بالغة، واندلاع نيران في الموقع استمرت لأكثر من ساعة.
كما أن اللقطات لا تتناسب مع تصريح مدير المحطة البترولية في جدة الذي أكد أن الهجوم الصاروخي ألحق أضرارا بنسبة 10 بالمئة من إجمالي مخزون الوقود في الخزانات.
واعترف تحالف العدوان السعودي بالهجوم الصاروخي اليمني على منشأت جدة النفطية.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية “العميد يحيى سريع” عن استهداف محطة توزيع ارامكو في مدينة جدة السعودية بصاروخ مجنح من طراز قدس2، فجر امس الاثنين.
وقال العميد سريع: “نجدد نصحنا للمواطنين والشركات الأجنبية العاملة في السعودية أن عملياتنا مستمرة وأن عليها الابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف”.
وأكد سريع أن العملية النوعية تأتي ردا على استمرار الحصار والعدوان وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي.
وفي سياق للعلاقات بين السعودية وأميركا وفيما يخص الشأن الداخلي أكدت الأميرة أنه “كلما ازدادت إصلاحاتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية قوة في المملكة، سنصبح في وضع أفضل يؤهلنا لأن نكون أكبر شريك يُعتمد عليه في المنطقة للولايات المتحدة”
وأكملت:”سنصبح قادرين على تولي دور قيادي أكبر في المنطقة، وأن نتحمل جزءا أكبر من المسؤولية، وسنفعل ذلك دون إهمال التركيز على السلام والاستقرار والرخاء”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
دعت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ،إلى التوقف عن الاحتفاء بمصطلح “أول سيدة تنجز عملا ما”، مؤكدة أن التمكين عمل جماعي.
كما قالت السفيرة خلال كلمتها في قمة مجموعة الأعمال B20 عن بعد، أن “الاحتفال بأول سيدة تنجز عملا ما، يجب أن يتوقف ويتم الاهتمام بالاحتفاء بالنساء اللواتي مضين قدما بالأجندة”.
وأردفت الأميرة ريما: “المجموعة هي من تخلق الاستثناء وليس الأفراد، وأنه في حال نجاح أفراد دون دعم أحد فهذه كارثة لهذا نحتاج تقدما جماعيا للأمام” .
