السودان.. إبتداء من اليوم الإغلاق الكامل لولاية الشمالية

أعلنت والي الولاية الشمالية آمال محمد عز الدين بالتعاون مع اللجنة العليا للتصدي لجائحة كورونا بالولاية الشمالية، الإغلاق الكامل لولاية الشمالية، لمدة 10 أيام اعتباراً من اليوم الأربعاء،مع تأمين مداخل ومخارج الولاية مع ولايتي الخرطوم ونهر النيل، وياتي ذلك عقب التفشي الملحوظ وارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.

كما واشارت والي ولاية الشمالية، بأنه تم الغاء جميع التصاريح باستثناء الحالات المرضية والعربات التي تحمل المواد البترولية والمحاصيل الزراعية ومدخلات الإنتاج والمواد الغذائية، كما واكدت الوالي بأن الإغلاق سيكون صارما هذه المره وسيتم معاقبه كل من يخالف قرارات الالغاء، لانه يعرض حياه المواطنين والوطن للخطر، وفقا لموقع أخبار السودان.

واكدت والي الولاية الشمالية بأنه سيتم تطبيق قرارات وزراه الصحة بشكل صارم هذه المره، ومراقبه النوادي واماكن التجمعات، كما وناشدت اهالي ولاية الشمالية بالتعاون والحرص على تطبيق القوانين الاحترازية، للتصدي لوباء كورونا، وعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، واشارت إلى الارتفاع اليومي لعدد الاصابات بالولاية التى وصلت إلى 246 إصابة بينها 17 وفاة، بحسب تقرير يوم أمس الثلاثاء.

كما وقررت حكومة ولاية الشمالية فرض الإغلاق الجزئي لجميع أسواق الولاية ابتداء من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، مع إلزام أصحاب المحلات التجارية بالاشتراطات الصحية الصادرة من الجهات المختصة، وفرض حظر التجوال ابتداء من الساعة الثالثة عصراً وحتى الخامسة صباحاً من اليوم التالي لمدة عشرة أيام.

كما وتم تقرير استمرار عمل البنوك والمصارف من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثانية ظهراً، بالإضافة إلى منح العاملين بالمؤسسات والمصالح والهيئات والمجالس إجازة مدفوعة الأجر لمدة عشرة أيام اعتباراً من اليوم الأربعاء، كما وتقرر منع الحفلات والمناسبات الاجتماعية والعامة، و التجمعات بجميع اشكالها.

ومن جانبها أشارت اللجنة العليا لمواجهة كورونا انه سيتم تكثيف الحملات الإعلامية، من أجل نشر الوعي الصحي عبر وسائل الإعلام المختلفة، لتوعية الناس بمخاطر فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، واهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.

الجدير بالذكر أن الولاية الشمالية تعتير من اهم المناطق المنتجة من الناحيةالزراعية والتعدين في السودان، حيث يعول عليها كثيرا في الخطط المستقبلية الرامية لتوطين الصناعات التحويلية، خصوصا الصناعات الغذائية.

.