السودان يكشف عن العقبات أمام التحقيقات في محاولة اغتيال حمدوك
قال النائب العام السوداني تاج السر الحبر، اليوم الأحد، إنهم ينتظرون دعماً فنياً خارجياً لإنهاء التحقيقات حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك .
وأشار الحبر إلى توقيف عدد من المتهمين.
وكان حمدوك نجا في التاسع من مارس الماضي، من محاولة اغتيال عبر استهداف موكبه بعبوة ناسفة.
وقالت الحكومة السودانية بذلك الوقت إنها عملية إرهابية.
وبحسب موقع (سودان تريبون) قال النائب العام تاج السر الحبر، إن التعامل مع المنظمات الإرهابية يحتاج إلى قدر عالٍ من الإمكانيات الفنية.
وأوضح أن إغلاق المطارات بسبب جائحة كورونا أسهم في تأخير وصول خبراء أجانب للسودان للمساعدة في التحقيقات.
وأضاف “نحن نستعين بخبرات أجنبية لتساعدنا في الوصول إلى فكفكة بعض الرموز”
ورفض الكشف عن جنسيات هؤلاء الأجانب.
خبراء من الـ أف بي آي
وأعلنت الحكومة السودانية، في شهر مارس الماضي أن خبراء أمنيون أميركيون يشاركون في التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي نجا منها.
وكان حمدوك قد تعرض موكبه لتفجير وهجوم مسلح في اعتداء “إرهابي”، أسفر عن جريح واحد فقط.
وقال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح إن “فريق الخبراء الأمنيين الأمركيين وصل البلاد.
وتمت الاستعانة بهم لأن لديهم خبرة وتقنية أكثر في هذا النوع من الجرائم، وسينضمون إلى فريق التحقيقات السوداني.
وأضاف أن “التحريات ما زالت جارية وقد تم توقيف عدد من المشتبهة بهم، من بينهم أجانب“.
ونقلت وسائل إعلام سودانية أن الفريق الأمريكي يضم ثلاثة خبراء من مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي”.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني أقر الاستعانة بجهات أجنبية في التحقيقات.
وبحسب بيان للحكومة فإن موكب حمدوك “تعرض لتفجير إرهابي وإطلاق رصاص أسفل كبري كوبر ولم يصب السيد رئيس مجلس الوزراء بأي أذى وكذلك المجموعة المرافقة له، ماعدا أحد أفراد الفرقة التشريفية الذي أصيب بشكل طفيف في كتفه.
وأكّدت الشرطة السودانية أن التفجير تم عن بعد وأن زنة العبوة الناسفة التي انفجرت تبلغ 750 غراماً صنعت محلياً ووضعت على جانب الطريق.
وألمح والي الخرطوم إلى وجود بصمات خارجية في المحاولة الفاشلة، معتبرًا أنها المرة الأولى في تاريخ السودان التي يستهدف فيها مسؤول سوداني رفيع بعملية كهذه.