الصحة المغربية تعلن تسجيل أول إصابة بسلالة كورونا الجديدة
سجلت وزارة الصحة المغربية، أول إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا في البلاد، وذلك في ميناء طنجة المتوسط، لدى مواطن قادم من إيرلندا.
وأوضحت الصحة المغربية في بيان لها انها: “سجلت أول حالة إصابة بسلالة كورونا المكتشفة مؤخرا في بريطانيا، بميناء طنجة المتوسط لدى مواطن مغربي قادم من إيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا”.
وأكدت الوزارة في البيان أن: “المواطن لا تظهر عليه أي أعراض ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء”.
وأوضحت الوزارة أنه “جرى التعامل معه ومع مخالطيه وفق النظام الصحي المعمول به في المغرب”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أكدت بعض المصادر المطلعة داخل الحكومة المغربية أن الشحنة المطلوبة من لقاح ” أسترازينيكا ” البريطاني تأخرت في الوصول المملكة .
حيث نقلت RT المصادر قولها أن هذا التأخير المفاجئ في وصول لقاح ” أسترازينيكا ” سببه مصدر التصنيع ( الهند ) ، إذ بين المورد الرئيسي أن الشحنة لم تجهز في الموعد المحدد .
و رجحت المعلومات أن هذا التأخير ” العادي ” قد يعود إلى حملة التطعيم التي بدأت في الهند ، و التي تعد واحدة من أكبر العمليات في العالم ( 300 مليون طعم في المرحلة الأولى ) .
و من المتوقع أن تصل الشحنة المتأخرة إل المملكة المغربية في الأيام القليلة القادمة ، والجدير بالذكر أن الأمر ذاته تكرر سابقاً مع لقاحات شركة سينوفارم الصينية .
هذا و كان التنافس يدور بين المغرب و الجزائر حول تسويق اللقاح الروسي في الغرب الإفريقي . إذ تسعى كلتا البلدين إلي بسط السيادة السياسية على الفضاء الإفريقي في ضوء المتغيرات الجديدة المرتبطة بتفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وقد ارسل “قصر المرادية” طائرات محمّلة بعدد كبير من الأدوية والعتاد الطبي إلى “بلاد شنقيط”. قصد مساعدتها على تجاوز الأزمة الصحية الراهنة. وهو التحرك الميداني الذي يأتي بعد توقيع الجزائر على اتفاق مشترك مع روسيا بغية الاستفادة من اللقاح المضاد لـ “كوفيد-19”.
وبالإضافة إلى البعد الإنساني للمساعدة الجزائرية، هناك من ينظر إليها من منظور سياسي على ضوء الخلافات بين المغرب والجزائر في منطقة الصحراء، ذلك أن الاتفاق الروسي-الجزائري.