العراق.. إصابة 10 مدنيين بانفجار قنبلة يدوية في بغداد
أفادت خلية الإعلام الأمني العراقي اليوم الاثنين، بإصابة 10 أشخاص بانفجار قنبلة يدوية بالقرب من جسر الأئمة في العاصمة بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني إن قنبلة يدوية انفجرت في “مكب نفايات قرب جسر الائمة في بغداد، مما أدى إلى إصابة عشرة مواطنين دون وقوع شهداء”. بحسب السومرية نيوز
وأضاف خلية الإعلام الأمني أن “قوة خاصة باشرت البحث والتفتيش الدقيق قرب مكان الحادث والتحقيق من الملابسات، ومازالت جموع الزائرين تواصل مسيرتها بإنسانية عالية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام”.
كما أفادت بإلقاء القبض على مشتبه بهم.
ويأتي الانفجار بعد يوم من انتهاء زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى العراق، التي امتدت لثلاثة أيام، زار خلالها بغداد والموصل وإربيل، والتقى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في مدينة النجف.
وقبل يومين، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن يوم 6 مارس/ آذار بات يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق.
وفي تغريدة له على تويتر حول هذا الإعلان قال: إنه “بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التأريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق”.
ويأتي إعلان الكاظمي بعد لقاء تاريخي دام 45 دقيقة جمع بين البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في مدينة النجف في العراق.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل المرجع الديني العراقي علي السيستاني، بابا الفاتيكان فرنسيس، في مدينة النجف العراقية، في لقاء تاريخي لتشجيع التعايش السلمي بين الأديان
وكانت قد توقفت سيارة البابا المصفحة، في شارع الرسول قرب مرقد الإمام علي في مدينة النجف، ثم ترجل البابا منها وسار على قدميه لعشرات الأمتار باتجاه منزل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في فرع ضيق لا تسع مساحته دخول سيارة واحدة.
ويعيش السيستاني في هذا المنزل الذي من النادر أن يغادره منذ عام 1970، وهو منزل استأجره من شخص من عائلة (آل شبر) بعقد قيمته نحو 500 دولار شهريا، وفقا لموقع روسيا اليوم.