الكاظمي يعلن يوم 6 مارس يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق

الكاظمي يعلن 6 مارس يومًا وطنيًا للتسامح والتعايش في العراق
0

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، أن يوم 6 مارس/ آذار بات يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق.

وفي تغريدة له على تويتر حول هذا الإعلان قال: إنه “بمناسبة اللقاء التاريخي بين قطبي السلام والتسامح، سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وقداسة البابا فرنسيس، ولقاء الأديان في مدينة أور التأريخية، نعلن عن تسمية يوم السادس من آذار من كل عام، يوماً وطنياً للتسامح والتعايش في العراق”.

ويأتي إعلان الكاظمي بعد لقاء تاريخي دام 45 دقيقة جمع بين البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في مدينة النجف في العراق.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل المرجع الديني العراقي علي السيستاني، بابا الفاتيكان فرنسيس، في مدينة النجف العراقية، في لقاء تاريخي لتشجيع التعايش السلمي بين الأديان

وكانت قد توقفت سيارة البابا المصفحة، في شارع الرسول قرب مرقد الإمام علي في مدينة النجف، ثم ترجل البابا منها وسار على قدميه لعشرات الأمتار باتجاه منزل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في فرع ضيق لا تسع مساحته دخول سيارة واحدة.

ويعيش السيستاني في هذا المنزل الذي من النادر أن يغادره منذ عام 1970، وهو منزل استأجره من شخص من عائلة (آل شبر) بعقد قيمته نحو 500 دولار شهريا، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، دعا البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم المجتمع الدولي إلى الوقوف بشكل حازم و لعب دور فعال في تحقيق السلام في الشرق الأوسط .

حيث نقلت سبوتنيك كلمة البابا التي ألقاها من القصر الرئاسي في بغداد ، والتي استهلها بما يلي :  “على مدى العقود الماضية، عانى العراق من كوارث الحروب وآفة الإرهاب، ومن صراعات جلبت الموت والدمار ” .

و تابع البابا القول : ” ولا يسعني إلا أن أذكر الإيزيديين، الضحايا الأبرياء للهجمة عديمة الإنسانية، فقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر”.

و أضاف ، ” إن التحديات المتزايدة تدعو الأسرة البشرية بأكملها في التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار هذه البلدان، علينا أن نتطلع إلى ما يوحدنا”.

كما ناشد المجتمع الدولي بالقيام ” بدور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط ” ، قائلاً : “فلتصمت الأسلحة ولنضع حدا لانتشارها هنا وفي كل مكان” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.