العربدة الإسرائيلية تمنع وضع صناديق الاقتراع في الجولان المحتل
ردا على منع سلطات العربدة الإسرائيلية ضع صناديق اقتراع في بلداته، قام سكان الجولان السوري المحتل بإطلاق مشاركة رمزية في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها بلادهم
وأكد أهالي الجولان السوري المحتل أن العربدة الإسرائيلية إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا في موعدها المحدد يعتبر أكبر انتصار على العدوان.
وفي السياق، قال مراسل التلفزيون السوري الصحفي عطا الله فرحات أن “أبناء الجولان يؤكدون أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هو تأكيد على انتصار سوريا وأن الجولانيين هم جزء من صمود الشعب السوري وجزء من انتصاراته”.
وحول منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضع صناديق اقتراع وفقاً لما تنص عليه المواثيق الدولية قال فرحات: “نؤكد أننا جزء محتل من الأراضي السورية ولا يحق للاحتلال معاملتنا غير ذلك، ويحق لنا المشاركة في الانتخابات كمواطنين سوريين لكن العربدة الإسرائيلية تمنع وضع صناديق الاقتراع، لذلك قام أهالي الجولان بتنظيم وقفة وطنية في بلدة مجدل شمس ومسيرة سيارات جوالة جابت شوارع الجولان المحتل تأكيداً على مشاركة الجولانيين جماهير شعبنا في أفراحه وانتصاراته وبأنهم سيكونون جزءاً مكملاً لما يجري داخل الوطن السوري، العربدة الإسرائيلية فأبناء الجولان يرون أن هذه الانتخابات هي نقطة مفصلية لسورية وأن كل صوت في صناديق الاقتراع يعتبر رصاصة في صدر كل من تآمر على سوريا خلال عشر سنوات مضت ووفاء لكل أم شهيد ولكل قطرة دم شهيد سقطت على تراب سوريا”.
وأردف:”لقد انتصرنا عسكرياً ودبلوماسياً واليوم ننتصر في معركة علت فيها أصوات في أوروبا ودول عدة لمنع السوريين في الخارج من ممارسة حقهم الانتخابي، ويأمل الجولانيون بأكبر مشاركة للشعب السوري في الانتخابات وهو ما سيشفي غليل أبناء الجولان جميعاً”.
صرح رئيس وفد مصر لمراقبة الانتخابات السورية، أن الانتخابات السابقة مهدت بداية التحرير والانتخابات الحالية تعلن بداية إعادة الإعمار.
وقال رئيس وفد مصر محمد السيد أحمد أن: “انتخابات عام 2014 كانت بداية إعلان التحرير والحالية هي بداية إعادة الإعمار، حيث بعد الانتخابات الأولى بدأ الجيش السوري وداعموه بتحرير الكثير من المناطق التي كانت خارج سيطرته، وبعد هذه الانتخابات الحالية سنشهد بداية إعادة إعمار سوريا”.
وتابع قائلاً: “الدولة السورية أثبتت أنها دولة مؤسسات وملتزمة بالقوانين الدولية وملتزمة بالدستور الذي حدد موعد الانتخابات وتم تنفيذها وفق ذلك”.
وأضاف: “الانتخابات التي تمت في الخارج كانت رسالة أبهرت العالم بحجم الإقبال الكثيف على السفارات من قبل المواطنين السورين ضمن الدول التي سمحت لهذه الانتخابات أن تجري؛ مشددًا على أن الشعب السوري خرج ليدعم دولته وليؤكد أنه صاحب الكلمة الفصل وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق بتحديد مستقبل القيادة السياسية في سوريا”، وذلك حسب ما ورد في سبوتنيك.
وفي السياق، أبدت المعارضة السورية رأيها بالانتخابات الرئاسية حيث قالت أن النظام يحاول الهروب من الاستحقاقات السياسية الدولية ومن جرائمه عبر إجرائه الانتخابات.
ووفقاً لوكالة الأناضول قالت العربدة الإسرائيلية المعارضة أنه “لا يمكن استخدام وصف (انتخابات) عند تناول عملية التزوير والتزييف التي ينفذها النظام
،ونحن أمام طقس استبدادي للتغطية على عملية سرقة أو اغتصاب، بل أمام زيف وتزوير وإساءة”.
كما أشارت إلى أن” الانتخابات الرئاسية اللاشرعية محاولة سافرة من جانب النظام وحلفائه لتقويض العملية السياسية الجارية
،و لا يمكن الحديث عن شرعية انتخابات في بلدٍ مدمر، نصف سكانه لاجئون ومهجرون، ونصفه الآخر تحت قبضة أمنية”.