العمال الكردستاني يضرب و حكومة بغداد تتوعد بالرد
أعلنت الحكومة العراقية عن نيتها باتخاذ إجراءات قاسية و مشددة ضد حزب العمال الكردستاني الذي قام مؤخراً باستهداف قوات البيشمركة .
حيث أصدرت الحكومة بياناً أدانت فيه ” الاعتداء الذي قام به مسلحون ينتمون الى حزب العمال الكردستاني ، واستهدف قوات البيشمركة في محافظة دهوك، والذي أسفر عن سقوط ضحايا بين شهيد وجريح”، حسب الأناضول .
و أوضح البيان “رفض الحكومة العراقية الشديد للهجوم الذي وقع داخل الأراضي العراقية، وعدته اعتداءً على سيادة البلاد “، مشددةً على أنها “ستتخذ الإجراءات التي من شأنها أن تضع حدًا للاعتداءات التي تعد خرقاً لأمن وسيادة العراق”.
هذا و كان قد أصيب 3 ضباط تابعين لقوات البيشمركة ، جراء انفجار عبوة ناسفة بالآلية التي كانوا يستقلونها في محافظة دهوك الشمالية .
في حين أفادت بعض المصادر في محافظة نينوى أن قوات من عناصر البيشمركه تمنع المهجرين من العودة إلى منازلهم في مناطق الكوير والخازر التي تسيطر عليها .
حيث أوضح أحمد الحديدي أحد أعضاء مجلس عشائر نينوى أنه ” مايزال هناك الآلاف من النازحين في المخيمات لأسباب مختلفة بينها سياسية وعشائرية وأخرى أمنية ” .
وأضاف أن ” هناك العديد من العوائل النازحة يمنعون من العودة لمناطقهم وقراهم لأسباب سياسية، وهذا مايحدث مع العوائل النازحة في مخيمات حسن شام والخاز شرقي مدينة الموصل ” .
هذا واشار الحديدي إلى أن قوات البيشمركه هي من تقوم بمنع العائلات من العودة من مخيمات اللجوء ، وذلك على الرغم من كون مناطقهم محررة منذ فترة طويلة ، وفقاً للمعلومة .
وفي السياق نفسه ، أوضحت منظمات حقوقية في العراق أن الإيزيديين من سكان منطقة سنجار وسهل نينوى عانوا من الإرهاب و التهجير ، و 70 % منهم لم يعودوا إلى مناطقهم .
وقال قصي الشبكي عضو لجنة حقوق الانسان النيابية في تصريح له أن ” الحكومات المتعاقبة بعد التحرير لم تستطع اعادة النازحين في سنجار الى مناطقهم، وخاصة الإيزيديين حيث مازال اكثر من 70 بالمئة منهم خارج هذه المنطقة ” .
و أضاف أن ” هناك مخاوف في سنجار من عودة الارهاب الى هذه المنطقة، من خلال قيام الحكومة باحداث تغييرات امنية خاصة بعد اتفاق الكاظمي مع الاقليم حول سنجار ” .