الفيلق الخامس ينسحب من الحدود الإدارية للسويداء بسوريا
جرى اليوم الاثنين انسحاب اللواء الثامن من الفيلق الخامس من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء وتحديداً من قرية القريا بعد 8 أشهر من التواجد فيها.
جرى الانسحاب بعد مفاوضات بين كبار وجهاء السويداء ودرعا بحسب نورث برس.
شارك في المفاوضات كل من الأمير لؤي الأطرش وشيخ عقل طائفة الدروز الموحدين بالسويداء حمود الحناوي والشيخ عوض المقداد.
بدأت المفاوضات بين الطرفين في بداية الشهر الجاري في بلدة القريا، وقام المتفاوضون بالإشراف علة عملية انسحاب الفيلق الخامس.
كما تم الاتفاق على إقامة نقطة مراقبة في القريا من أهالي القرية لمنع تكرار الحوادث والخروقات الأمنية فيها.
كالتي حدثت مؤخراً بين سبعة فصائل مسلحة من السويداء وعناصر اللواء الثامن من الفيلق، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
أزمة الفيلق الخامس في القريا
ذكرت مصادر مطلعة على الاشتباكات الحاصلة في السويداء، أنه تقرر انسحاب الفيلق الخامس خلال أيام قليلة من الحدود الإدارية للمحافظة.
جاء قرار انسحاب الفيلق من السويداء بعد أن دارت اشتباكات عنيفة على مدار الأيام الماضية.
اشتبك عناصر اللواء الثامن وفصائل مسلحة من المحافظة تابعين لطائفة الدروز الموحدين، وكانت حصيلة الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين.
وصدر القرار بعد سلسلة اتصالات هاتفية تمت بين ضابط روسي مسئول عن تنسيق عمليات الجنوب وشيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء الشيخ يوسف جربوع.
تشهد بلدة جربا حالياً استقراراً حذراً إذ أن العمليات القتالية حالياً متوقفة.
مع تمركز عناصر رجال الكرامة في محيط البلدة استعدادً لأي تطور عسكري قد يحصل.
روايات عن الاشتباكات في القريا
نقلت بعض المصادر أن الصراع بدأ بهجوم شنه عناصر الفيلق الخامس على بلدة تسمى القريا تابعة لمحافظة لسويداء.
ولاقتهم في المرصاد فصائل مسلحة من أهالي القرية والقرى المجاورة وأهمها فيصل (رجال الكرامة).
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تم استهداف نقطة تابعة للفصائل المسلحة في السويداء بصاروخ موجه.
الصاروخ كان من قبل عناصر الفيلق المدعوم من روسيا في قرية المجيمر بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة السويداء.
وفي رواية أخرى أن مجموعة من أهالي ” القريا ” قاموا بالتوجه لأراضيهم التي يتوغل فيها الفيلق، للعمل فيها .
ومنعهم عناصر الفيلق الخامس من الدخول، لتشتعل المواجهات بين الطرفين.
إذ استخدم الفيلق أسلحته في المواجهة، الأمر الذي أدى إلى سقوط 15 شهيد و 60 مصاب .