القنصلية المصرية في السودان تصدر بياناً بشأن تأشيرات الدخول
أصدرت القنصلية المصرية في السودان بياناً أكدت فيه، أنه على الراغبين بالحصول على تأشيرة دخول إلى مصر، أن يتقدموا بطلب إلى القنصلية مباشرة.
وأشارت القنصلية في البيان ان تأشيرات الدخول تعطى بشكل مجاني، وذلك على خلفية بيع تأشيرات الدخول في السوق السوداء السودانية.
حيث كشف بعض المواطنين عن حصولهم على تأشيرة الدخول إلى السودان بقيمة 15 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة، عبر وسيط غير رسمي.
وأكدت مصادر أن القنصلية المصرية تشهد زحاماً منذ يومين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي المصرية، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي شأن منفصل، علَّق تجمع المهنيين السودانيين اليوم، على غياب دور الحكومة التنفيذية في حماية المدنيين في الأحداث الأخيرة في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
ووجه التجمع الانتقاد للحكومة التنفيذية بخصوص الانفلات الأمني الأخير في المدينة والذي حصد 166 قتيل ونزوح 108 آلاف شخص من معسكر كريندنق باتجاه وسط المدينة.
ولفت تجمع المهنيين السودانيين إلى أن النازحين يعيشون حالياً في 84 مركز للإيواء تقع في المقرات الحكومية.
وأوضح المهندس محمد المعتصم العتيبي، عضو سكرتارية تجمع المهنيين السودانيين خلال تقرير صحفي، اليوم ، بحسب وكالة سونا للأنباء أن الانفلات الأمني في هذه الأحداث كانت بدايته شجار داخل معسكر كريندنق، بسبب عدم انتظام الوجود الأمني فيه، وعدم وغياب الجهات العدلية والدولة عنه.
وأشار العتيبي، إلى أن الولاية فيها ثماني محليات وبالمقابل تحوي أربعة وكلاء نيابة فقط في الجنينة لافتاً إلى أنه لا وجود للنيابات في المحليات الأخرى.
وصرَّح العتيبي أن وفداً من التجمع زار الجنينة ما بين 8 إلى 13 فبراير الجاري للاطلاع على الأحداث الأخيرة والوضع الإنسانيّ في الولاية، كما زار الوفد في جولة ميدانية معسكرات النازحين في المدينة.
وعدَّ العتيبي أن عدم الانفلات الأمني في المدينة سببه قيادات في النظام السابق وأن الوضع من المحتمل أن ينفجر في أي لحظة، ما لم يتم الاتفاق على سلام مستدام في غرب دارفور.
منوِّهاً إلى أن سياسة الإفلات من العقاب تقود إلى المزيد من الاحتقان، وتُعزز سياسة الدفاع عن النفس وانتشار السلاح، وأكد على أهمية دور الحكومة في حماية المدنيين.