المالية السودانية توفر اكتر من 100 الف وظيفة بقطاع الزراعة
اعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، اليوم الاربعاء، عن وضعها استراتيجية لتوفير اكثر من (100) ألف وظيفة بالقطاع الزراعي، في إطار خطتها الجديدة لإعادة تأهيل بنيات الري في مشروع الجزيرة،
بالاضافة إلى ومشاريع الأيلولة الزراعية بالولايات، لزيادة الانتاج و تحديث القطاع الزراعي، بالتنسيق مع وزارتي الري والموارد المائية والزراعة، والتي تصب في إطار تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها ، اكدت وزير المالية المكلفة هبة محمد علي، أن البنك سيوفر حوالى نصف مليار دولار سنويا في الميزان التجاري، وما يزيد عن (100) ألف وظيفة في القطاع الزراعي بالإضافة لقطاعات الصناعة والخدمات المصاحبة، جاء ذلك خلال في تصريح صحفي عقب الاجتماع بوفد البنك الدولي، برئاسة المدير القطري د. عثمان ديون،
كما واشارت الوزيرة إلى ان الاستراتيجية الجديدة ستعمل على زيادة الإنتاج ونهضو الاقتصاد في البلاد ، بالاضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، والذي يعتبر من أحد أولويات الوزارة السبع.
ومن جهته، صرح المدير القطري للبنك الدولي د. عثمان ديون، على ان الاستراتيجية الجديدة التي وضعتها وزارة المالية والحكومة ستساهم في زيادة الانتاج الزراعي، كما وأكد على استعداد البنك الدولي لتقديم الدعم الفني والمادي لتحقيق اهداف الحكومة الانتقالية الاقتصادية والتنموية، بحسب موقع صحيفة السوداني.
ومن جهة أخرى،جاء على مجلة فورين بوليسي الأميركية عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية الجديدة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويقضي الإتفاق بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتأتي التسوية كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في العام 1998 والبارجة “يو أس كول” قرب شواطئ اليمن في العام 2000 والتي يتهم نظام المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.
وكما اشارت لفورين بوليسي فإن هذه الصفقة ستساعد السودان على استعادة مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي وستسمح بضخ الاستثمار الخارجي والمساعدات في اقتصاد البلاد المتعثر.
بالإضافة لتمهيد الطريق لمزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين بعد عقود من التوتر، وهو ما سيعتبر انتصارا سياسيا كبيرا لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وفق ما نقلت سكاي نيوز عربية.
وناقش وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع حمدوك سبل دعم الانتقال الديمقراطي والجهود المبذولة لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ضغط بهدوء على السودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وفقا لمسؤولين أميركيين.