المبعوث الامريكي : عقوبات جديدة على سوريا خلال اسابيع
قال المبعوث الامريكي الخاص الجديد إلى سوريا، ان بلاده تنوي فرض عقوبات جديدة على سوريا خلال الأسابيع المقبلة ولكن لا يمكن تحديدها الآن.
وفي حين تجاهل المبعوث الامريكي جويل ريبيرن الارهاب الذي دعمته بلاده والغرب في سوريا، قال من انه “لن يكون استقرار في سوريا قبل انتهاء العنف“، حسب وصفه.
وكان ريبيرن قد اشاد، الشهر الماضي بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولين في الحكومة السورية.
واعتبر انّ الجهود المشتركة للولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي هي جزء من التزام مشترك من قبل المجتمع الدولي لحرمان الدولة السورية من الموارد الاقتصادية.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد فرض عقوبات طالبت 8 وزراء في الدولة السورية إلى قائمة عقوباته، لترتفع بذلك لائحة الشخصيات المشمولة بالعقوبات إلى 288، فضلاً عن 70 مؤسسة سورية، بحسب بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد فرضت حظراً سمي بقانون قيصر يستهدف الحياة الاقتصادية لجميع نواحي حياة السوريين.
ويشار إلى أن روبارن يعتبر الممثل الرسمي للولايات المتحدة الامريكية في ” التحالف الدولي ” في العراق وسوريا، وبالإضافة لكونه المنسق الخاص والمعتمد في وزارة الخارجية الأمريكية للملف السوري. وذلك بحسب ما نشرته قناة العالم الإخبارية.
وفي السياق، تنظم الدولة الروسيا المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا في العاصمة دمشق في منتصف الاسبوع القادموالدولة اللبنانية تعلن عن تخفيض مشاركتها.
حيث نشرت إحدى الصحف اللبانينة مقالاً جاء فيه: بينما يُعدّ لبنان من أكثر دول جوار سوريا تضرراً من النزوح السوري إلى أرضه، ثمّة من قرّر بأن يكون حضوره في المؤتمر الذي تنظمه روسيا على الأرض السورية لإعادتهم إلى بلادهم، خجولاً.
فهل يحمِل هذا القرار في خلفيته مسايرة لواشنطن وخوفاً من العقوبات وطلباً لودّ عربي مفقود؟
وقد دعت الحكومة الأميريكية إلى مقاطعة المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين وأشارت عبر سفيرها إلى الأمم المتحدة على أنه من غير المناسب إشراف روسيا على هذا الإجتماع.
وتأتي الأهمية البالغة لهذا المؤتمر من كونه يمثل المبادرة الروسيا لحل أزمة اللاجئين السورين وإنطلاقة فعالة لإعادة الإعمار في سوريا ومنه فقد شكلت موسكو وفد رفيع المستوى زار البلدان المدعوة لحضور المؤتمر.