“جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي في سوريا يستقيل من منصبه

"جيمس جيفري" المبعوث الامريكي لسوريا
0

تناقلت الصحف أخباراً تفيد بأن المبعوث الأمريكي لسوريا “جيمس جيفري” قد أعلن استقالته من منصبه كمبعوث دبلوماسي لواشنطن للبحث في الشؤون السورية.

أشار “جيمس جيفري” إلى أن سياسات الدولة الأمريكية ستبقى على حالها أياً كان المرشح الذي سيفوز، وذلك باتصال هاتفي أجراه مع نظرائه من العرب والأوروبيين وبعض من أطياف ” المعارضة السورية “.

وقد بين بعض الدبلوماسيون الأوربيون أن هذه الخطوة تعتبر دليلاً على استمرار السياسة ذاتها في المرحلة الحالية إلى حين تشكل الحكومة الجديدة.

والجدير بالذكر أنّ جيفري كان قد قاد حملة علنية لمقاطعة “مؤتمر اللاجئين السوريين” والذي سينعقد في 11 و12 تشرين الثاني الجاري، دعا فيها أكثر من دولة عربية وغربية للمقاطعة.

ويشير مطلعون إلى أن الخلف المرجح لجيفري هو ” جويل روبارن ”  إذ سبق لروبارن أن حضر معظم مباحثات جيمس جيفري منذ توليه منصبه منتصف عام 2018.

ويشار إلى أن روبارن يعتبر الممثل الرسمي للولايات المتحدة الامريكية في ” التحالف الدولي ” في العراق وسوريا، وبالإضافة لكونه المنسق الخاص والمعتمد في وزارة الخارجية الأمريكية للملف السوري. وذلك بحسب ما نشرته قناة العالم الإخبارية.

وفي السياق، تنظم الدولة الروسيا المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا في العاصمة دمشق في منتصف الاسبوع القادموالدولة اللبنانية تعلن عن تخفيض مشاركتها.

حيث نشرت إحدى الصحف اللبانينة مقالاً جاء فيه: بينما يُعدّ لبنان من أكثر دول جوار سوريا تضرراً من النزوح السوري إلى أرضه، ثمّة من قرّر بأن يكون حضوره في المؤتمر الذي تنظمه روسيا على الأرض السورية لإعادتهم إلى بلادهم، خجولاً. فهل يحمِل هذا القرار في خلفيته مسايرة لواشنطن وخوفاً من العقوبات وطلباً لودّ عربي مفقود؟

وقد دعت الحكومة الأميريكية إلى مقاطعة المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين وأشارت عبر سفيرها إلى الأمم المتحدة على أنه من غير المناسب إشراف روسيا على هذا الإجتماع.

وتأتي الأهمية البالغة لهذا المؤتمر من كونه يمثل المبادرة الروسيا لحل أزمة اللاجئين السورين وإنطلاقة فعالة لإعادة الإعمار في سوريا ومنه فقد شكلت موسكو وفد رفيع المستوى زار البلدان المدعوة لحضور المؤتمر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.