المقداد يؤكد على ضرورة عدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية
شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال لقائه اليوم برئيس قسم العمليات في المكتب الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأكد المقداد على ضرورة عدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية من بعض الدول التزاما بمبادئ العمل الإنساني. بحسب ما نقلته صفحة وزارة الخارجية السورية.
وأشار المقداد خلال اللقاء إلى “الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يتعرض لها الشعب السوري والناجمة عن الآثار السلبية القاسية التي خلفتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.
وشدد، على “ضرورة تضافر الجهود المخلصة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته الصعبة”.
وأثنى وزير الخارجي السوري، على “الجهود التي يبذلها برنامج الغذاء العالمي في سوريا والمساعدات الإنسانية التي يقدمها للسوريين”.
بدوره عبر رئيس قسم العمليات في المكتب الرئيس لبرنامج الأغذية العالمي الداودي عن تقديره للتسهيلات المقدمة من الحكومة السورية لبرنامج الغذاء العالمي، مشيدا بـ”مستوى التعاون القائم بين الجانبين، وضرورة العمل للتخفيف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري”.
وفي الشأن السوري، ادانت الخارجية السورية بأشد العبارات تقرير (فريق التحقيق وتحديد الهوية) حول حادثة سراقب المزعومة: فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تقرير ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” حول حادثة سراقب المزعومة تضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة تُمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق فيها، تُضاف إلى فضيحة تقرير “بعثة تقصي الحقائق” المزور حول حادثة دوما (2018).
وقالت الخارجية السورية رداً على التقرير إن الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات ما جاء في التقرير وترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وتنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة سراقب أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى.
حيث نشرت الوزارة بياناً قالت فيه : “تحمّل الحكومة السورية الإدارة الأمريكية عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري ” ، وفقأً لما نقلته قناة العالم .
و أوضحت أن ” واشنطن أضافت إلى جرائمها نهب النفط السوري والقمح السوري وتسخيره لخدمة خزائنها وإرهابييها على حساب تجويع الشعب السوري وإفقاره وحرمانه من ثرواته الوطنية” .
” في محاولة لاستكمال إجراءاتها اللاإنسانية المتمثلة بقانون قيصر سيء الصيت وضغوطها التي تمارسها على دول العالم بهدف وقف تعاملها الاقتصادي مع سوريا وخنق الشعب السوري في قوته اليومي“.
كما ذكرت الوزارة في البيان الجرائم التي اعتاد الاحتلال ممارستها بشكل يومي المباشر كدعمها للميليشيات الانفصالية الإرهابية ، و قصف البنى التحتية في الشمال السوري ، إضافة لاستباحة الحدود البرية مع العراق .