أمريكا تواصل سرقة القمح السوري من صوامع ريف الحسكة

الاحتلال الأمريكي في سوريا يُهرّب 17 شاحنة قمح إلى العراق
0

تواصل قوات الاحتلال الأمريكي عملياتها في سرقة القمح السوري من صوامع الحبوب المتواجدة بمناطق سيطرة قسد المدعومة من أمريكا في الشمال السوري.

 إذ أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على سرقة كمية جديدة من القمح المخزن في صوامع تل علو بريف الحسكة الشرقي ضمن ممارسات أمريكا المتواصلة الهادفة لنهب خيرات الشعب السوري وثرواته النفطية والزراعية في منطقة الجزيرة.

وأفادت مصادر محلية من ناحية اليعربية بالحسكة أنه “بعد قيام قوات الاحتلال الأمريكي بتعبئة 20 شاحنة بالقمح من صوامع قرية تل علو في ناحية اليعربية أقصى الريف الشرقي للحسكة غادرت أربع منها في الساعة الواحدة ظهراً باتجاه معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق”.

وأشارت المصادر بحسب سانا، إلى أن الشاحنات تخرج بشكل دوري وبفارق زمني تحت حماية عربات تقل مسلحين من ميليشيا “قسد”.

وأول أمس سرقت أمريكا 21 شاحنة محملة بالقمح السوري من صوامع قرية تل علو وهرَّبتها إلى شمال العراق.

يُذكر أن أمريكا تُكثف انتشار قواتها في المناطق التي تحوي آبار النفط السوري، وتعمل على سرقته بدعم من قوات سوريا الديمقراطية وتحرم الشعب السوري من خيرات أرضه، بالتزامن مع فرض حصار اقتصادي على سوريا لمنع وصول المواد الغذائية والأدوية والطاقة وكافة لوازم إعادة الإعمار.

وسبق أن تناقلت مصادر محلية في يناير الفائت، أخباراً تفيد بتهريب قوات الاحتلال الأمريكي شاحنات محملة بالحبوب السورية من الحسكة باتجاه شمال العراق.

هذا ونشرت وكالة الأنباء السورية ونقلاً عن مصادرها: “الرتل يضم 50 شاحنة مع عدد من البرادات خرجت من مدينة المالكية إلى معبر الوليد غير الشرعي متجهة إلى الأراضي العراقية”.

وأفادت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإخراج رتل كامل من صهاريج النفط السورية عبر قرية السويدية لتهرب بعدها عبر معبر الوليد الغير شرعي إلى الأراضي العراقية.

وضم الرتل 85 آلية عسكرية وصهريجاً محملة بالنفط السوري المسروق والعتاد العسكري، وتم العبور بها إلى الحدود العراقية تحت حراسة مشددة.

سرقات منظمة تعتمدها أمريكا لنهب خيرات الشعب السوري وحرمانه منها جنباً إلى جنب مع قانون قيصر قانون العقوبات الذي أنهك الشعب السوري بالدرجة الأولى، للضغط على القيادة السياسية في سوريا وفرض أجندتها خدمةً للمصالح الإسرائيلية في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.