الهجرة المصرية توضح تفاصيل حادثة قتل مصري وجرح آخر بالسعودية
قدمت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الهجرة المصرية التعازي إلى أسرة المصري عشري محمد حسن، الذي قتل اليوم برصاص مواطن سعودي.
وتواصلت وزيرة الهجرة المصرية مع السفارة المصرية والقنصلية في الرياض، لمتابعة كافة التفاصيل القانونية ومستجدات التحقيقات الأوّلية.
كما اطلعت الوزيرة على الحالة الصحية للمواطن المصاب، وأفادت وزارة الهجرة المصرية أن حالته باتت مستقرة وعليه تم نقله إلى مستشفى شميس في الرياض.
وكانت قد ألقت السلطات السعودية القبض على المواطن السعودي المتهم بقتل المواطن المصري وإصابة ابن أخيه، وتجري معه التحقيقات بالواقعة
وخلال التحقيقات الأولية تبين أن سبب واقعة القتل خلاف وقع بين مواطن سعودي وبين المجني عليه وابن شقيقه، وهما من محافظة المنيا مركز مغاغة قرية أولاد الشيخ، بحسب الوطن.
الخلاف كان على خلفية نقل حمولة خضراوات، وأفضى الأمر إلى إطلاق المواطن السعودي الرصاص عليهما، ما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الثاني إصابة بليغة.
وأكدت وزيرة الهجرة المصرية أن إجراءات نقل جثمان المتوفى ستتم متابعتها فور الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وأكدت على ثقة مصر في سير التحقيقات والإجراءات القانونية بالمملكة العربية السعودية.
وكان قد أقدم مواطن سعودي اليوم الجمعة، على إطلاق الرصاص على مواطنين مصريين من محافظة المنية جنوب القاهرة، وأردى أحدهما قتيلاً وأصيب الآخر بجروج بليغة.
وصرَّح المحامي الناشط في شؤون المصريين بالخارج، محمود شكل، عن تفاصيل واقعة إطلاق مواطن سعودي النار على اثنين من المصريين في المملكة العربية السعودية.
إذ نشر شكل، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن أحد المصريين قتل بالفعل وهو عشري محمد حسن، من جراء إطلاق مواطن سعودي خمسة أعيرة نارية عليه اخترقت جسده، إذ توفي فور وصوله المستشفى.
وأوضح شكل أن المصري الثاني، هو حسين سامي محمد حسن، من محافظة المنيا مركز مغاغة قرية أولاد الشيخ، وهو حالياً بحالة حرجة ويخضع للإسعاف في المستشفى، إثر إصابته بثلاث طلقات من سلاح ناري.
تتكرر حالات الاعتداء على المواطنيني المصريين في السعودية، إذ أقدم طالب سعودي على إطلاق النار على معلمه المصري في ديسمبر الفائت، ما أدى إلى وفاته في غرفة العناية المركزة لاحقاً.
كما لقي عاملين مصريين مصرعهما في السعودية على يد مواطن سعودي في شهر أغسطس / آب المنصرم ، وضجت المواقع المصرية والمصريين بالغضب والاستنكار للواقعة مطلقين عليهم اسم “شهداء الغربة”.