انقطاع عام بالتيار الكهربائي يسيطر على سوريا
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء عن انقطاع عام في التيار الكهربائي يسيطر على كافة المحافظات السورية نتيجة عدة أعطال متفرقة.
وأوضح موقع شمس إف إم أن الوزارة بدأت العمل على إصلاح هذه الأعطال ، من أجل إخراج سوريا من حالة انقطاع التيار ، مؤكداً أن بعض المناطق بدأت تشهد عودة التيار بشكل تدريجي.
ويذكر أن الشبكة الكهربائية في البلاد تعاني بشكل كبير من الأعطال والسرقات وانخفاض معدل الإنتاج مقابل الاستهلاك المتزايد.
حيث يلاحظ المواطن السوري زيادة في عدد ساعات التقنين خصوصاً في فصل الشتاء نتيجة زيادة الضغط على الشبكة، ونظام الترددية المتبع في البلد.
وقال خبير في مجال الكهرباء أن فصل الشتاء يجلب معه المشاكل المختلفة التي تقع على عاتق السوريين ، حيث تعرضت مدينة حلب في سوريا ، إلى أمطار غزيرة، أدت إلى انهيار مباني أحد الفنادق في منظقة باب الفريج ولم تعرف ضحايا التهدم حتى الآن.
وبعد انهيار المباني حسب ماجاء في موقع سناك سوري، توجه فرق الإسعاف والشرطة إلى المكان خوفا من انهيار أجزاء اخرى من الفندق.
ويعود سبب انهيار المباني في حلب بسبب قدمها من جهة، وتعرضها إلى حرب دامية استمرت تسع سنوات حيث أصبحت المباني متصدعة ولاتحتمل اي شيء من جهة أخرى.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان ما شهدته مدينة حلب في شتاء العام الماضي، من حوادث انهيار للمباني تحديداً في الأحياء الشرقية للمدينة التي شهدت قبل سنوات معارك عنيفة أثناء تواجد مسلحي فصائل المعارضة فيها، وما خلفته الانفجارات والاشتباكات من أثر على المباني التي تصدعت نسبة واسعة منها وأصبحت العديد منها آيلة للسقوط وغير مناسبة للسكن.
إلا أن دور مجلس المدينة يبدو في موضع استفهام حول إمكانية تحركه الجدي عقب هذه الحادثة وعدم الانتظار لوقوع حوادث أخرى حتى يبدأ باتخاذ الخطوات اللازمة، خاصة وأن المسألة تتعلق بأرواح أبناء المدينة الذين دفعوا ثمناً باهظاً للحرب ويبدو أنهم لازالوا يدفعون.
في وقت سابق من هذا العام، توفي عامل وأصيب اثنان آخران جراء انهيار منزل مؤلف من طابقين في حي كرم القاطرجي شرق حلب.
وبين رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد المدلجي أن المنزل كان أخلي من سكانه منذ فترة بعد زيارة لجنة السلامة للمنطقة وتقييمه بأنه غير صالح للسكن نتيجة تضرره جراء الاعتداءات الإرهابية.