قام الجيش التركي بأرسال كبائن حراسة متنقلة كـ ( تعزيزات عسكرية ) تتميز بمقاومتها للرصاص إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب السورية صباح اليوم الثلاثاء .
وانطلقت 10 شاحنات محمّلة بكبائن الحراسة المتنقلة، بحسب ما أورد موقع ( RT ) من قضاء ريحانلي، إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب .
ووسط إجراءات أمنية مشددة، دخلت الشاحنات التركية إلى الأراضي السورية .
وفي سياق متصل يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداتها العسكرية العاملة قرب الحدود السورية .
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الثلاثاء، إن بلاده ستواصل الرد على النظام السوري إن كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب.
وكان ذلك خلال اجتماع تحت عنوان “آسيا من جديد” بخصوص سياسة تركيا الخارجية، حضره سفراء وممثلي تركيا في القارة.
وأوضح تشاووش أوغلو: “لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالرد وسنواصل الرد إن تكررت”.
وأردف :” يقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة”.
وبيّن تشاووش أوغلو:” الجروح بدأت تصيب مساري أستانة وسوشي (حول سوريا) ولكنهما لم ينتهيا تماما ” .
وأكد تشاووش أوغلو: “العذر الروسي بعدم قدرتهم التحكم بالنظام السوري بشكل كامل، ليس صائباً”.
وأردف قائلا: “اتصلت قبل أسبوع بنظيري الروسي سيرغي لافروف، وأبلغته بأن هجمات النظام بدأت تزداد وتولّد نتائج سلبية، وشدّدت على وجوب وقف تلك الهجمات التي تسببت في نزوح عشرات الآلاف نحو الحدود التركية”.