تركيا تواصل تعزيز نقاط المراقبة في إدلب
يواصل الجيش التركي تعزيز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة “كوماندوز”.
ونقلت وكالة أنباء التركية عن مصادر عسكرية قولها، إن رتلا من التعزيزات العسكرية، يضم عناصر من القوات الخاصة من مختلف الوحدات التابعة للجيش التركي في عموم البلاد، توجهت إلى الحدود مع سوريا.
وأضافت تلك المصادر أن الرتل وصل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، حيث أتم استعداداته الأخيرة هناك، قبل أن يتوجه إلى الوحدات الحدودية بواسطة ناقلات الجنود المدرعة الى إدلب.
كما أوضحت وكالة ألانباء أن الجيش أرسل أيضا راجمات صواريخ متعددة السبطانات، تمركزت على الحدود السورية.
وكانت وكالة أنباء الأناضول قد ذكرت الثلاثاء أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة “الكوماندوز”.
وأشارت إلى أن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى منطقة ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، الثلاثاء، ثم اتجه إلى نقاط المراقبة بمنطقة خفض التصعيد بإدلب وسط تدابير أمنية مشددة.
وكان الجيش السوري أعلن، الثلاثاء أيضا، أنه سيرد على أي هجمات للقوات التركية، متهما إياها بمحاولة وقف تقدمه في آخر معقل للفصائل المسلحة شمال غربي البلاد.
وقال الجيش السوري، في بيان، إن أنقرة تصعد الانتهاكات للسيادة السورية من خلال إرسال الكثير من التعزيزات إلى محافظتي إدلب وحلب، في الوقت الذي تحقق فيه قوات الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، تقدما ضد المسلحين.
واتهم الجيش، في بيان، أنقرة بتصعيد الانتهاكات للسيادة السورية من خلال إرسال الكثير من التعزيزات إلى محافظتي إدلب وحلب، في الوقت الذي تحقق فيه قوات الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، تقدما ضد المسلحين.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.. وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانا.