تسجيل 37 إصابة وحالتي وفاة بكورونا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة السورية في بيان لها اليوم الخميس عن تسجيل 37 إصابة بفيروس كورونا المستجد وتسجيل حالتي وفاة.
تسجيل 37 إصابة
وتضمّن بيان وزارة الصحة تسجيل 37 إصابة جديدة ليصبح عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 3691 حالة إصابة بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
وجاء في بيان الوزارة تسجيل 14 حالة شفاء من الفيروس المستجد لتزيد عدد حالات الشفاء إلى 903، وبزيادة حالتي الوفاة ليصبح عدد الوفيات 165 حالة وفاة.
يجري الحديث في سوريا عن تراجع في عدد الإصابات الواردة إلى المشافي وبلغت نسبة التراجع في هذا الشهر حوالي 35% مقارنة مع شهر تموز الماضي الذي شهد هجمة قوية من خلال تزايد عدد الإصابات في سوريا.
وأوضح مدير مستشفى المواساة الجامعي عصام زكريا الأمين أن سبب هذا التراجع بعدد الإصابات يعود إلى الوعي والالتزام من قبل المواطنين بأساليب الوقاية بالدرجة الأولى، ومن ثم طبيعة مثل هذه الفيروسات التي تبدأ بشكل هجومي كبير وواسع ثم تنحسر بشكل تدريجي بطبيعتها.
بينما رأى الدكتور نزار ابراهيم مدير مشفى ابن النفيس في دمشق أن سبب انخفاض عدد الإصابات في سوريا يعود إلى تراجع فوعة الفيرس بحد ذاته أو تشكل مناعة لدى البشر بحسب بعض الدراسات العلمية ولمن برأيه الشخصي أن التزام المواطنين بارتداء الكمامة والتعقيم وغسل الأيدي ومراعاة التباعد المكاني هم كان لهم الفضل الأكبر في التخفيف من عدد الإصابات في سوريا.
ولكن المواطنون السوريون لهم رأي آخر مخالف لجميع ما ذكر وغالبيتهم يعتبرون أن الأرقام التي تخرج عن وزارة الصحة عارية عن الصحة ولا تمثل الواقع الحقيقي للإصابات إذ أن أغلب المرضى الذين يشتبهون بإصابتهم بالفيروس يبقون في منازلهم كحجر ذاتي إما من خوفهم من الفضيحة أو لعدم امتلاكهم القدرة المادية لإجراء التحليل إو تحمل تكلفة المشافي الخاصة وبالأخص مع عدم استقبال المستشفيات الحكومية لهم.
الوضع الصحي في سوريا
يعاني القطاع الصحي في سوريا من ضعف الإمكانيات ومحدوديتها، وذلك من خلال عدم القدرة على فحص كل الحالات التي تصل إلى المستشفيات وهم حاملين ذات أعراض الإصابة بالفيروس، وهو ما أكدته الممرضة التي عرفت نفسها باسم مروة. وقالت إن كثير من الحالات المشتبه فيها تغادر المستشفى ولم تتحقق من الإصابة من عدمها.
ويشهد النظام الصحي فى سوريا ازدياد متتالي فى حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وسط مخاوف وتحذيرات من المجتمع الدولي واحتفاء المستلزمات الطبية اللازمة للوقاية فى البلاد.
وقال الإعلامي شادي حلوة، ان الوضع الصحي يعتبر كارثي فى بلاده وأن التجمعات مازالت مستمرة وأن عدد كبير من محافظات سوريا تشهد تفشياً كبيرا جدا بالوباء دون إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس.