تعزيزات عسكرية أمريكية تصل قاعدة كونيكو بدير الزور
دخلت تعزيزات عسكرية أمريكية ضخمة اليوم السبت إلى قاعدة كونيكو في ريف دير الزور الشمالي أبرز قواعد التحالف الدولي التي تتمركز فيها القوات الأمريكية.
وذكرت المصادر بأن تعزيزات عسكرية أمريكية دخلت القاعدة برتل عسكري للتحالف الدولي وهي عبارة عن معدات لوجستية وعتاد وآليات وذخيرة.
رافق الرتل العسكري تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي بواسطة الطيران المروحي وطيران الاستطلاع والطيران الحربي.
كما أشارت المصادر إلى أن رتل تعزيزات عسكرية أمريكية آخر وصل القاعدة قبل يومين، بحسب وكالة أوقات الشام.
لماذا حقل كونيكو بحاجة تعزيزات عسكرية أمريكية ؟
تشهد محافظة دير الزور صراع قوى كبرى تتمثل في روسيا وأمريكا وسوريا، وكل طرف يُعزز حشوده العسكرية ومقراته فيها.
وكون حقل كونيكو النفطي أكبر معمل لإنتاج الغاز في سوريا فهو لقمة كبيرة بالنسبة للقوى المتصارعة وتستحق الاقتتال من أجلها.
سيطرت القوات الأمريكية وقوات قسد على أغلب حقول النفط السوري الواقعة في شمال شرق سوريا.
أمريكا تُهرِّب النفط السوري
أفادت مصادر أهلية، عن تهريب النفط السوري عبر قوافل أمريكية تم نقلها إلى العراق عبر معبر الوليد.
وقالت المصادر أن القوات الأمريكية عمدت إلى تهريب النفط السوري من الحسكة إلى العراق عبر 6 صهاريج كبيرة تابعة لها.
تمت تعبئة الصهاريج من آبار النفط في منطقة الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والاحتلال الأمريكي.
فيما نقلت وكالات أنباء أخرى عن نقل النفط السوري عبر قافلة مؤلفة من 30 صهريج وناقلة تابعة للاحتلال الأمريكي.
خرجت إلى العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي في منطقة اليعربية في ريف الحسكة الشرقي والخاضع لسيطرة قوات قسد.
ويُعد هذا التصرف من قبل الاحتلال الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية انتهاك للقانون الدولي.
كونها تحرم الشعب السوري من عائدات النفط المتواجد على أراضي الجمهورية العربية السورية.
لا يزال الوجود العسكري الأمريكي في الشمال السوري من أجل ضمان الاستيلاء على النفط السوري وتهريبه بالتعاون مع قسد.
بالرغم من قرار ترامب بأن يسحب قواته من سوريا أواخر 2019 إلا أنه تراجع وبقي على 1000 جندي أمريكي يضمنون لأمريكا سيطرتها على النفط السوري.