تنظيم داعش يقتل ثمانية عناصر من ميليشيا قسد

تنظيم داعش يقتل ثمانية عناصر من ميليشيا قسد
0

صرَّحت قوات سوريا الديمقراطية قسد اليوم بمقتل ثمانية من عناصرها في هجمات تنظيم داعش على مواقع ميليشيا قسد في بلدة عين عيسى غرب كردستان سوريا ودير الزور.

كما ورد في بيان قسد أن الاحتلال التركي أيضاً يقوم بشن هجمات على مواقع ميليشيا قسد في المناطق المجاورة لمناطق الاحتلال التركي في سرى كانيه وكري سبي، بحسب باسنيوز.

ووثق البيان هجوم الاحتلال التركي على قرية الهوشان الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد والطريق الدولي في تاريخ 28 آب الجاري حيث كانت حصيلة الهجمات مقتل 4 من عناصر ميليشيا قسد.

بينما قامت خلايا تنظيم داعش الإرهابي بشن هجوم على نقاط تمركز قوات ميليشيا قسد في منطقة دشيشة في دير الزور وأدى الهجوم إلى مقتل 4 عناصر من قسد.

يبدو أن رضيع تركيا السابق أصبح منبوذاً وتم إعلان تصفيته من قبل الاحتلال التركي ويرى المراقبون أن سبب الخلاف في الشمال السوري بين الميليشيات والاحتلال التركي هو الصراع على منابع النفط وحرب فرض سيطرة وتكسير رؤوس.

فيما تواصل ميليشيا قسد حصارها على عدة قرى في منطقة الشحيل جنوب شرق دير الزور، وتعمل على سرقة كافة خيرات المدينة، الأمر الذي أدى إلى غضب الأهالي وخرجهم بمظاهرتها ضدها.

حيث قام أهالي مدينة دير الزور بتنظيم مظاهرات ، وإشعال الإطارات فيها للمطالبة برحيل قسد التي تعوث فسادا ً في البلاد .

أصدرت ميليشيا قسد ما أسمته قانوناً يخولها الاستيلاء على أملاك المغتربين الواقعة ضمن مناطق سيطرتها، تحت مسمى (حماية وإدارة أملاك الغائب)، لا سيما أن نسبة كبيرة من أهالي الجزيرة السورية هجروا مناطقهم على يد الميليشيا وداعش.

الميليشيا استهلت قرارها بتعريف الغائب، وهو وفقاً للنص: “كل شخص يحمل الجنسية السورية أو من في حكمه من مكتومي القيد المجردين من الجنسية السورية بإحصاء عام 1962، ويقيم إقامة دائمة خارج سوريا، ولا يقيم أحد من أقاربه من الدرجة الأولى أو الثانية في سوريا.

وجاء في نص القرار أن الغائب يفقد حقه في ربع أملاكه دون المساس في أصل الحق، إذا لم يحضر هو أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى والثانية، خلال مدة أقصاها سنة متواصلة، ولا تسلم الأموال إلا بعد أخذ موافقة رئاسة المجلس التنفيذي التابع لها

كما قامت ميليشا قسد بتوقيع اتفاقية مع شركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري ،حيث تعمل أمريكا منذ تسعة أعوام على احتلال سوريا ونهب خيراتها .

الأمر الذي أدى إلى غضب الحكومة السورية التي رفضت هذا الاتفاق واعتبرته سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري، ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار مادمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.