بدأ الممثل السوري جمال سليمان، تصوير أولى مشاهده في المسلسل المصري “الطاووس” في “ستديو مصر”، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من وباء كورونا.
ويلعب سليمان، دور محام مخضرم وناجح في المسلسل، إلى جانب نجوم عدد من النجوم مثل سهر الصايغ وسميحة أيوب، بحسب موقع “الفن“.
ومسلسل الطاووس هو عمل اجتماعي يسيطر علية الغموض والتشويق، وهو من تأليف الكاتب محمد ناير، ومن إخراج رؤوف عبد العزيز، وصناع العمل منهمكين حالياً في إجراءات التحضير، استعداداً لبدء عمليات التصوير، لإنهاءه قبل رمضان المقبل حيث من المثرر عرضه برمضان 2021.
كما يتم ترشيح أسماء مجموعة من النجوم الذين سيشاركون جمال سليمان العمل، بعد ان اعتذر الأخير عن بطولة مسلسل (الحرير المخملي)، لتعارض أوقات التصوير بين العملين، لذلك آثر النجم الاعتذار في وقت مبكر عن العمل.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان النجم جمال سليمان هو مسلسل (الحرملك)، والجزء الثاني من مسلسل (أفراح إبليس)، ويعد عام 2006 هو عام انطلاقة جمال سليمان مع الدراما المصرية من خلال دور (مندور أبو الدهب) في المسلسل المصري (حدائق الشيطان)، كما شارك في بطولة المسلسلين (لحظات حرجة)، و(أولاد الليل)، و(أفراح إبليس).
ونال الفنان السوري، النجم سليمان تكرميات عدة على أدائه المتألق، ومنهم تكريم من الجامعة العربية المفتوحة في القاهرة.
جدير بالذكر ان النجم جمال سليمان ذكر أنه لا يعتقد أن جزءً ثالثا من مسلسل (الحرملك) سيتم تصويره، خصوصا في الوقت الراهن، وربما إن وجد فهو للموسم الدرامي القادم.
أما فيما يخص مشاركته في هذا الجزء الجديد إن وجد، فيوضح الفنان السوري جمال سليمان، أنه لن يكون له مشاركة فيه، وأنه شارك في الجزء الأول، وقليل من الجزء الثاني، ثم انسحب من الجزء الثاني، لأسباب خاصة فيها، لا يود الخوض في غمارها.
ويشار إلى أن مسلسل (الحرملك) يتناول وصول المماليك إلى السلطة ما بين عامي 1513 و 1516 ابان فترة الحكم العثماني والتحكم بمفاصل المشهد السياسي العام، وإلحاق الهزيمة لأعداء الأمة المفترضين.
ومن أهم الانتقادات التي وجهت إلى العمل، اتهامه، بأنّه استنساخ للدراما التركية وتحديداً المسلسلات التركيّة التي تسلّط الضوء على الأحداث التي حصلت في حقبة الدولة العثمانية كمسلسل حريم السلطان.
ورد صناع العمل بإنّ المسلسل يتقاطع مع بعض الأعمال التركية من ناحية ضخامة الإنتاج وفخامة الديكورات وتعدّد النجوم فقط، كما يؤخذ عليه عدم وجود ثمة نهاية للأحدث سواء أكانت نهاية فعلية أو حتي نهاية ملموسة، مما تسبب بخيبة أمل للمشاهدين المتابعين لأحداثه.
