أكد المستشار أشرف ناجي، محامي سما المصري ، أن سما نقلت الأسبوع الماضي لمستشفى السجن نظراً لإصابتها بنزلة برد شديدة.
وبحسب موقع “أخبار اليوم” أثبتت الفحوصات الطبية سلبية إصابتها بفيروس كورونا، وأنها مصابة بنزلة برد شفيت منها، وحضرت الجلسة أمس الأربعاء، لنظر وقف الحكم الصادر ضدها، وهو دليل علي عدم إصابتها بالفيروس.
وأضاف ناجي، في تصريحات صحفية، أن إدارة السجن اتخذت كل الإجراءات الاحترازية، وعقمت الأماكن و طعمت السجينات ضد نزلات البرد وبينهن سما المصري ولم تظهر أي حالة بسجن القناطر الخيرية، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لحماية السجينات داخل السجن.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قررت اليوم الأربعاء، حجز الاستشكال المقدم من المستشار أشرف ناجي محامي سما المصري، لوقف حكم حبسها عامين، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، لجلسة 3 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
وكشفت أوراق الإحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، فى شهر مايو الماضى، والتى حصل “اليوم السابع” على نسخة منها، أنه فى 24 ابريل 2020 أمر رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية، والتى شملت توجيه الاتهام ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ”سما المصرى”.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم فى شهر أكتوبر عام 2019، بدائرة قسم الأزبكية، بمحافظة القاهرة، نشرت بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك- انستجرام- يوتيوب” مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أن “سما المصرى” فعلت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء العام، بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية مصورة لها بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى،”فيس بوك- انستجرام- يوتيوب”، على النحو المبين فى تحقيقات القضية.
كما أعلنت المتهمة من خلال حساباتها الشخصية الثلاثة- “فيس بوك- انستجرام- يوتيوب”- دعوة تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى الدعارة بأن بثت مقاطع مصورة تبرز فيها مفاتنها على نحو يثير الغرائز الجنسية.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمة أعتدت على المبادئ العامة والقيم الأسرية للمجتمع المصرى، بنشر مقاطع مصورة لها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك- انستجرام- يوتيوب”، تغرى بمفاتنها فى ظل عبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية تبديها، على النحو المبين فى التحقيقات.
