حوامات الجيش السوري تشارك بإطفاء حرائق ريف حماة
شاركت حوامات الجيش العربي السوري اليوم الثلاثاء، بإطفاء الحرائق في منطقة الحيلونة بالريف الغربي لمحافظة حماة بعد مرور أكثر من أسبوع على بداية الحرائق.
وانطلقت الحوامات العسكرية من مطار حماة بعد تجهيزها بمعدات الإطفاء، لتقوم بمساندة قوى الدفاع المدني المتواجدة على الأرض، وذكرت صفحة إطفاء اللاذقية أن حوامات الجيش كانت دائما ما تساند فرق الإطفاء في عملها قبل الأزمة في سوريا عام 2011، ولكنهم الان لا يعلمون سبب عدم مشاركتها، معلقين ” لو كان بالإمكان لكانت شاركت بالتأكيد” وأضافوا ” نحن نقدر ظروفهم جيدا”.
وكان فوج إطفاء اللاذقية بالأمس قد أهاب بالفرق الغير مناوبة في الأرياف ممن تستطيع المشاركة في الإطفاء كل حسب مكان مناوبته بأن يشارك ويساعد زملاؤه المناوبين نظرا لحجم الحرائق المندلعة.
أسباب الحرائق
وفي ظل غضب المواطنين ومطالبتهم بمعرفة الأسباب ومحاسبة المتسببين في حرائق ريف اللاذقية وريف حماة.
أكد مدير الزراعة باللاذقية أن الحريق في محمية الارز والشوح يعود لإهمال بعض الاشخاص الذين يقصدون المنطقة بغرض التنزه، حيث ان مسبب الحريق هو احد الاشخاص ،كان بزيارة مع عائلته في المنطقة، واشتعلت النيران نتيجة الاهمال.
حيث أن الشخص نفسه استدعى السكان المحليين لمساعدته في اطفاء الحريق وعند عدم قدرتهم على السيطرة على النار ترك المنطقة هاربا .
وتم تنظيم ضبط اصولي من قبل دائرة الحراج وتسليمه لمخفر الناحية مع شهادات الشهود من اهالي القرية و لا يزال البحث جار عنه ،و اسمه معروف
فيما أكد فوج إطفاء اللاذقية أن سبب الحريق الضخم بالبسيط والبدروسية في اللاذقية يعود الى مزراع بسيط كان يحرق الحشائش الضارة ويقوم بتنظيف أرضه عن طريق الحرق.
يذكر أن موسم الحرائق يبلغ ذروته خلال الشهر التاسع، حيث يبدأ موسم الرياح القوية وخاصة الرياح الشرقية وتستمر بالشهر العاشر وحتى الحادي عشر، فيصبح أي حريق بسيط بمساعدة الرياح حريق ضخم يستحيل السيطرة عليه بسرعة عند صعوبة التضاريس.
كما أن موجة حرّ شديدة تضرب سوريا ولبنان ومنطقة بلاد الشام بشكل عام، بسبب تغير المناخ، حيث أكدت مراكز الأرصاد الجوية في بلاد الشام أن موجة حر قوية بدأت يوم الأربعاء الماضي، مسجلة ارتفاع يصل إلى 10 درجات عن المعدلات الطبيعية، كل هذا ساعد في تأجيج الحرائق واستعار النيران