خلافات بين “مرتزقة تركيا” في ليبيا بسبب المال
المرصد السوري لحقوق الإنسان، يكشف عن مغادرة المرتزقة السوريين من ليبيا ، حيث عاد 550 مرتزقًا سوريًا مواليًا لأنقرة، من ليبيا إلى سوريا، خلال الأسبوع الماضي؛ بعد انتهاء “عقود قتالهم” في ليبيا.
كما أشار المرصد بوجود خلافات بين المرتزقة وقادتهم، وذلك لعدم حصول المقاتلين على أموالهم رغم تواجدهم في ميادين القتال في ليبيا.
يُذكر أن تركيا زجت منذ بداية تدخلها في ليبيا حتى الآن بـ 18ألفًا مرتزق سوري في ساحات القتال الليبية، بينهم نحو 350 طفلاً لم تتخطّ أعمارهم الـ 18 عامًا، بحسب“أخبار ليبيا”.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت، إن عدم الاستقرار في ليبيا ينعكس على مصر، مشيرًا إلى أن القاهرة تسعى إلى حل هذه الأزمة في البلاد الجار عبر الحوار.
وبحسب موقع (سكاي نيوز عربية)، أضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أرانشا جونزاليس لايا، وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية: “هناك دول نقلت مرتزقة وإرهابيين إلى ليبيا لأسباب توسعية”، وشدد على أن “الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا عزز عدم الاستقرار”.
وأضاف سامح شكري أن هناك دولا إقليمية تتدخل في ليبيا ليس من منطلق حماية الشعب الليبي، وإنما لتحقيق سياسات توسعية، كما أن هذه الدول ليس لها مصالح مباشرة تقتضي هذا التدخل.
وأوضح أن مصر تنسق مع إسبانيا من أجل إعادة الاستقرار إلى منطقة شرق المتوسط التي شهدت زيادة في التوتر، خلال الآونة الأخيرة.
مؤكدا من خلال حديثه في مؤتمر صحفي بالقاهرة، جمع بينه ونظيرته الإسبانية، أكد أن التنسيق مع الجانب الأوروبي جار بخصوص شرق المتوسط.
وأوضح شكري أن بلاده تعمل مع إسبانيا من أجل إعادة الإستقرار في منطقة شرق المتوسط، بعد أن زاد التوتر بشكل ملحوظ في المنطقة في الفترة الأخيرة.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية المصري حرص بلاده وسعيها الدؤوب من أجل حل الأزمة في ليبيا، من خلال الحوار السياسي، ووضع الأسس اللازمة لحل هذه القضية واستعادة اللحمة الوطنية بين الشعب الليبي ووقف الأعمال العسكرية، واعادة الاستقرار الى ليبيا وسيطرة الشعب الليبي على مقدراته.