أشارت بعض المصادر السودانية إلى أن السودان شاركت يوم أمس الخميس في اجتماعات رئاسة الاتحاد الإفريقي ، بحضور وزير الخارجية عمر قمر الدين .
حيث ان من المفترض ان يتواجد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء في حكومة الخرطوم ، إلا أنه قام بتكليف قمر الدين ليحل مكانه في اجتماعات رئاسة الاتحاد .
و أوضح عمر في كلمة ألقاها أمام أعضاء الاتحاد والمنظمات الاقتصادية الإفريقية الحاضرة دور منظمة إيقاد في السودان والمنطقة .
و عرض الوزير ملفات ولبيانات قامت المنظمة بالإشراف على تنظيمها ودراستها ، بينت خلالها حالة المواصلات في القارة إضافة إلى الوضع الوبائي لفيروس كورونا وأماكن الانتشار .
ويذكر أن إيقاد تعمل على تقريب أعضائها وتمكين التعاونات المختلفة فيما بينهم ، حيث أنها شاركت في عمليات السلام بين السودان و جنوبها و الصومال ، وفقاً لسبوتنيك .
هذا و تضم عدة دول أفريقية هي السودان، جنوب السودان، جيبوتي، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا وأريتريا.
وفي السياق السوداني . كشفت وثيقة بأن الحكومة السودانية قد حررت أسعار الوقود ، وأفسحت المجال للقطاع الخاص للشراء والبيع حسب سعر صرف النقد الأجنبى.
وبحسب ماذكرته “قناة روسيا اليوم”، فأن أسعار الوقود ستتغير شهريا لأن العملية ستتحدد بالدولار الأمريكى.
ومن جانبها وجهت وزارة الطاقة والتعدين السودانية، بتحديد السعر بعد حساب الكميات فى المستودعات والمحطات وانتهاء عمل اللجنة الخاصة بالجرد.
وكان الدكتور آدم حريكة المستشار الإقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، قد قال أن الحكومة قد وصلت في حوارها مع قوى الحرية والتغيير لنهايته وأنه لا بد من رفع الدعم ، مؤكداً أن رفع الدعم عن الوقود سيعطي الحكومة النّفَسَ الذي تريده للتفكير في التنمية.
مشددا على أن إجراء الإصلاحات اللازمة كان ينبغي أن يحدث منذ وقت مبكر وعلى رأسها رفع الدعم عن البنزين.
موضحا أن هذه الخطوة كانت ستمكن الحكومة من شراء نحو ألف بص بقيمة مائة مليون دولار عوضاً عن صرف 129 مليون دولار في دعم الوقود وعدم توفير موارد للبنية التحتية للإستثمار، وقطع بأن عدم إنفاذ هذه الإصلاحات سيجعل الحكومة بدون أدوار اقتصادية.
