أكد سركيس خوري المدير العام للآثار في لبنان أن إعادة الإرث الثقافي للعاصمة اللبنانية يزداد صعوبة مع مرور الوقت واقتراب موسم الأمطار .
وقال سركيس في حديث له أن “المديرية العامة للآثار تقدر أن 300 مليون دولار ستكون ضرورية لترميم المنازل التراثية في لبنان”.
وتابع” قد تتسبب الأمطار في إتلاف الواجهات بشكل أكبر. علينا تغطية 100 مبنى تاريخي قبل هطول الأمطار ودعم هياكل حوالي 45 منزلاً بالقرب من المرفأ، وحوالي 50 منزلاً تعرضت لأضرار بالغة”.
“وإذا لم نفعل ذلك، ليس فقط سيكون لدينا نفقات أعلى من حيث الترميم، ولكن قد نرى بعض المباني تنهار”، وفقاً لسكاي نيوز العربية.
كما شدد خوري على أهمية التحرك السريع من أجل الحاق بما تبقى من متاحف ومراكز ثقافية متضررة من جراء الإنفجار الذي حدث في الشهر الماضي .
هذا و تعهد تحالف دولي لجماعات حماية المتاحف والتراث بملايين الدولارات من الدعم لرعاية أعمال الترميم الأولية ومحاولات منع المباني المتضررة من الانهيار في الأسابيع والأشهر المقبلة .
وقال أحد المسؤولين في المجلس الدولي للآثار والمواقع أن المجلس سيقدم الدعم الكامل للمواطنين العاديين الذين تضررت منازلهم، وذلك لمنع المضاربين من شراء المنازل وهدمها من أجل بناء أبنية وأبراج .
وفي سياق متصل ، اندلع، منذ أيام حريق كبير داخل احد المجمعات التجارية في وسط العاصمة اللبنانية بيروت ، من دون أن تعرف الأسباب.
وأفاد رئيس شعبة الخدمة والعمليات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى، أنه تمت السيطرة على الحريق الذي شب في مبنى تجاري قيد الانشاء وسط بيروت، ولم تعرف بعد أسباب الحريق.
وأظهر مقطع فيديو وصور ، تصاعد الدخان من مجمع تجاري قيد الانشاء في وسط بيروت، دون معرفة الأسباب وهرعت على الفور سيارات الدفاع المدني وفوج الاطفاء وعملت على إخماده حسبما جاء على سكاي نيوز عربية.
وذكرت معلومات أنّ المبنى يعود لشركة “أيشتي AISHTI” للألبسة، ومن تصميم المهندسة العراقية الراحلة زها حديد، ويعتبر من آخر تصميماتها. وعُلم أنّ ميزانية تصميم المشروع الذي لم تنته أعمال البناء فيه بعد، تصل إلى 40 مليون دولار أميركي .
