أكدت بعض المصادر العسكرية في الجيش الليبيي أن جثث المرتزقة السوريين الذيت قتلوا خلال المعارك الليبية تعود إلي سوريا دون أعضاء .
وصرح خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الليبي بأن لديه معلومات خطيرة حول عملية الاتجار بالأعضاء البشرية للمرتزقة السوريين.
حيث قال أن ” أغلب جثث المرتزقة التي تصل من ليبيا إلى معبر حوار كلس العسكري الواقع في مدينة حلب، تكون دون أعضاء “.
وأضاف أن الجهات التي تقف وراء عملية سلب الأعضاء وبيعها ما تزال مجهولة، ولكن الإدارة تعمل على الكشف عنها.
كما أوضح أنه ” عندما تكثر الجثث يفتعلون تفجيرا، بعد وضعها في شاحنات مفخّخة، ومن ثم تفجيرها، ليدّعوا لاحقا أنهم قتلوا في التفجير”، وفقاً لقناة الحدث.
وبدوره أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 450 جثة مسلوبة الأعضاء، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال.
وعن كيفية اقتياد المقاتلين إلى ليبيا، بين المصدر أن الحكومة التركية هي المحرك الأساسي لهذه العملية مستغلة الأوضاع المالية الصعبة للعائلات التي تسكن المناطق الشمالية في سوريا.
