رئيس السيادة السوداني: كل محاولات التفريق بين صفوف الجيش السوداني ستفشل
قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الاثنين، إن هناك محاولات تهدف إلى التفريق بين صفوف الجيش، كما أكد أن هذه المحاولات “ستفشل ولن يكتب لها النجاح إطلاقا” على حد قوله بحسب سكاي نيوز.
وأضاف رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان في خطاب جماهيري في مدينة أم درمان، أن “تفكيك القوات المسلحة يضر بوحدة السودان”، مشددا على ضرورة التصدي لكل “المتربصين” بالشعب السوداني وجيشه.
وقال عبد الفتاح البرهان إن “هناك من يريد أن يسرق ثورة الشباب، ولن نسمح لأحد بأن يسرق جهد الشباب والثورة. الثورة صنعها كل الناس في السودان، لذلك لن نسمح باختطاف الثورة”.
وأكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان أن هدف الجيش ومجلس السيادة الانتقالي “تحقيق مطالب الثورة”، مشددا على المضي قدما من أجل تحقيق العدالة والحرية للشعب السوداني.
كما جدد البرهان التأكيد على تحقيق السلام في كل مناطق السودان ، مطالبا الفرقاء السياسيين والأحزاب بـ”فتح صفحة جديدة ومد أيديهم للسلام من أجل النهوض بالبلاد.
وفي السياق ذاته أعلنت القوات المسلحة السودانية في وقت سابق ، في بيان لها،عن تعيين ضابطاً متخصصاً في جرائم المعلوماتية لفتح البلاغات ومتابعة الشكاوى.
وقد كان ذلك في إطار رصد كافة الإساءات التي تمس القوات المسلحة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وأشارت اللجنة رصدها عدداً من الإساءات للقوات المسلحة، من قبل مجموعة من الناشطين والإعلاميين تم تقديم بلاغات ضدهم من أجل محاسبتهم.
وفي ذات السياق فقد عبر الجيش السوداني مطلع الشهر الجاري أغسطس، عن رفضه التام للإساءة التي وقعت على عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي أثناء زيارته لعدد من الصحفيين فى منطقة الحتانة بامدرمان.
وكان قد أصدرت وقتها هيئة الأركان وقيادة الجيش السوداني، بيان نص على “تستنكر القوات المسلحة السودانية هذه الأحداث التي وقعت على عضو مجلس السيادة السوداني شمس الدين كباشي وتعمل للحفاظ على النسيج والسلم الاجتماعي، كما أن هذه الإساءات تعتبر إساءة للقوات المسلحة متمثلة في رمزية عضو المجلس السيادي العسكري”.