عبر رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، تخوفه من عدم رفع الولايات المتحدة إسم السودان من لائحة الإرهاب رغم إعلان الحكومة دفع تعويضات لعائلات ضحايا الارهاب الأمريكان.
وذكر رئيس حركة العدل والمساواة بحسب “ديساب” إلى أن تغريدة ترمب لا تقول إن السودان رُفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بل إشترط الرئيس ترامب دفع المبلغ قبل الموافقة على الخطوة.
وتخوف رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل من مواجهة السودان بتهم جديدة، مشيرا لتذرع إدارة ترامب برفض الكونغرس قرار الرفع.
ناصحا الحكومة بضرورة أن تضمن عدم مقاضاة الولايات المتحدة للسودان على أية جرائم تحسبها امريكا في دائرة الإرهاب.
قائلا: “نريد أن نفرح و لكن نعلم ان العم سام قليلا ما يفي بوعوده”.
وفي المقابل، علّق رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، عبد الله حمدوك ، على تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، بشأن إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأعرب حمدوك في تغريدة له على “تويتر“، عن شكره الكبير للرئيس ترامب ، وقال: “الشكر الجزيل للرئيس… على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب”.
وأشار حمدوك إلى أن هذا التصنيف “كلّف السودان وأضر به ضرراً بالغاً”، مضيفاً “إننا نتطلع كثيراً إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك”.
وقال حمدوك “هذه التغريدة وهذا الإخطار الذي سوف يرسل هما في الواقع أقوى دعم للانتقال نحو الديمقراطية في السودان وللشعب السوداني”.
وأضاف حمدوك “إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد، نؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعب محب للسلام ولم يكن أبدا يوما مساندا للإرهاب”.
هذا وقد قال الرئيس ترامب في تغريدة له على “تويتر“: ” إن الحكومة الجديدة في السودان ، التي تحقق تقدماً كبيراً، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
مؤكداً وأكّد ترامب أنه “ما أن يتم الدفع، سأرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”، مشيراً إلى أنه “بعد طول انتظار، تحققت العدالة للشعب الأمريكي، والسودان بهذه الخطوة خطا خطوة كبيرة”.
بدورها كشفت وكالة رويترز للأنباء اليوم الإثنين، بأن السودان والولايات المتحدة اقتربا للتوصل لاتفاق يقضي إلى إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، لافتة إلى أن مسؤولين أميركيين أكدا بأن السودان والولايات المتحدة على بعد خطوات قليلة من اتفاق يرفع اسم السودان من القائمة السوداء الأمريكية.
