سامح شكري يؤكد حرص مصر على ايجاد حل للأزمة في ليبيا
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن بلاده حريصة على ايجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
وقال سامح شكري، خلال لقائه مع نظيره بحكومة الوفاق أن مصر حريصة على حفظ سيادة ليبيا، وصون قدرات شعبها.
وبالأمس التقى سامح شكري، بنظيره الليبي، محمد طاهر سيالة، مؤكداً دعم بلاده الكامل لايجاد حل سياسي ليبي.
هذا وقد أوضح شكري ثوابت الموقف المصري تجاه ليبيا، وصولاً لحل سياسي يحفظ سيادة ليبيا.
وفي السياق أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أن بلاده ستدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معتبراً تشكيلها “خطوة في الاتجاه السليم”.
كما قال السيسي عن الوضع في ليبيا: ” الحكومة والمجلس اللي جاي مؤقت لغاية ما يعملوا انتخابات، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وإحنا داعمين لهم ومزيد من التواصل هيتم معاهم خلال الفترة المقبلة”، وفقاً لـ “العربية”.
وأبدى السيسي استعداده للتعاون مع الحكومة الليبية الجديدة، حتى تستعد ليبيا للانتخابات بالشكل المناسب.
مضيفاً أن تحرك مصر في الملف الليبي، الهدف منه على حد قوله ” تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق”.
وعلى صعيد آخر بالشأن في ليبيا، قدم عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، الدعوة لكافة النواب إلى حضور جلسة تشاورية خاصة بوضع الترتيبات اللازمة لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وحدد عقيلة صالح مكان الجلسة في مقر البرلمان في مدينة طبرق، شرق البلاد، الاثنين المقبل، وفقاً لـ“العربية”.
تأتي دعوة عقيلة صالح، تزامناً مع دعوات توحيد البرلمان، المنقسم بين الغرب والشرق، وتجاوز الخلافات.
وفي بيان صادر بالأمس من عقيلة صالح، أوضح من خلاله، أن الجلسة ستعقد بمقر مجلس النواب في مدينة طبرق، بغرض بحث الترتيبات اللازمة والنظر في منح الثقة للحكومة الجديدة.
وقال صالح أنه “تم إنجاز مرحلة مهمة من مراحل الاتفاق السياسي بالوصول إلى تشكيل مجلس رئاسي واختيار رئيس وزراء لحكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها في الموعد المحدد”.
وفي سياق متصل، يطالب أعضاء مجلس النواب الليبي، توحيد المجلس تحت رئاسة واحدة، وذلك على لسان عضو المجلس، انتصار اشنيب.
هذا وقد أكدت اشنيب، أن أعضاء مجلس النواب الليبي، لديهم توجه حقيقي لتوحيد المجلس، فضلاً على إصرارهم للقيام بالاستحقاق القادم للمصادقة على حكومة الوحدة الوطنية، بحسب “أخبار ليبيا 24”.
وقالت اشنيب ” مجلس النواب هو الجهة الشرعية الوحيدة في البلاد وهناك توجه كبير لتوحيد المجلس تحت رئاسة واحدة وإصرار شديد من النواب على ذلك للقيام بالاستحقاق القادم وهو المصادقة على حكومة الوحدة الوطنية”.
كما أعربت عن “تمنياتها للحكومة القادمة بأن تكون حكومة تكنوقراط من مهامها الرئيسة ملف كورونا والعمل على الانتخابات القادمة”.