أعلنت وزارة الخارجية العمانية، الإثنين، أن وزير الخارجية يوسف بن علوي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإسرائيلي جابي أشكينازي، لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة .
وتم خلال الاتصال التطرق إلى التطورات الأخيرة في المنطقة ، والتأكيد بوضوح على موقف السلطنة الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، وضرورة استئناف مفاوضات عملية السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتوافق في ذات الوقت مع الموقف العربي.
وذكرت الوزارة في بيان، أن بن علوي تلقى في وقت لاحق أيضا اتصالا هاتفيا من اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أعرب فيه المسؤول الفلسطيني عن “تقديرهم واطمئنانهم لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وفي عام 2018، زار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سلطنة عمان، واجتمع مع حاكم البلاد، السلطان قابوس بن سعيد. وقال مكتب نتنياهو في حينه بحث مع بن سعيد “سبل دفع عملية السلام” إلى جانب “القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
نتنياهو يشكر سلطنة عمان
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب عن امتنان وشكر تل أبيب لدعم سلطنة عمان لاتفاق السلام مع الامارات.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الاتفاق المبرم “يوسع دائرة السلام ويعود بالفائدة على المنطقة بأسرها”.
السعودية والتطبيع مع إسرائيل
من جهته قال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي: ان تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية أمر حتمي، جاء تصريحه بعد يوم من إعلان واشنطن لاتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، في إشارة الى ان دول اخرى ستحذو حذو الامارات.
وفي نفس السياق قال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، أنه “من الممكن” أن تكون السعودية “هي التالية في تطبيع العلاقات مع إسرائيل”
بدوره صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، من مطار بن غوريون، أن إسرائيل تعمل من أجل فتح المجال الجوي فوق المملكة العربية السعودية امام رحلات الطيران الإسرائيلي المباشرة بين إسرائيل وأبوظبي، في خطوة من شأنها فتح قناة تواصل رسمية بين إسرائيل والسعودية.
