سمير المالكي..قائد في الجيش العراقي يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة
أحبطت قوات الأمن العراقي هجوماً بعبوة ناسفة ، مساء أمس ، كان يستهدف قائد طيران الجيش العراقي سمير المالكي في العاصمة بغداد .
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن “مجهولين يشتبه بأنهم من داعش الإرهابي، زرعوا عبوة ناسفة أمام منزل قائد طيران الجيش العراقي سمير المالكي بالحي العربي ضمن منطقة المنصور غربي بغداد“.
كم أضافت المصادر أن “الهدف من زرع العبوة كان اغتيال المالكي ، خبراء المتفجرات في الجيش تمكنوا من تفكيك العبوة ورفعها، دون وقوع أية خسائر أو إصابات” .
ومن جهة أكد الرئيس العراقي برهم صالح في بيان صادر له ضرورة مواصلة الضغط على الإرهابيين ومنع الثغرات الأمنية.
وذكر الرئيس العراقي أنه استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي“، لافتا الى انه “جرى، خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع الأمنية الأخيرة في البلاد، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز الجهد الأمني والاستخباراتي لمكافحة خلايا داعش التي تحاول شن هجمات في بعض المناطق والمدن، وتعزيز أمن وحماية المواطنين”.
كما أضاف أن “رئيس الجمهورية أكّد ضرورة مواصلة الضغط على الإرهابيين ومنع الثغرات الأمنية، مشيداً بنجاح قوات الأمن العراقية في القضاء على خلايا إرهابية وعدد من قادة وعناصر التنظيم مؤخرا، لافتاً إلى أهمية عدم التهاون في محاربة الإرهاب والتطرف”.
واتهمت بعض الأطراف السياسية في البرلمان العراقي الرئيس برهم صالح بعدم التوقيع على قرارات المحكمة العليا القاضية بـ ” إعدام الإرهابيين ” .
حيث قال رئيس تحالف سائرون النائب بدر الزيادي في تصريح له ” نحمل رئيس الجمهورية برهم صالح مسؤولية الامتناع عن المصادقة على قرارات إعدام الإرهابيين ” .
و أضاف الزيادي لوكالة المعلومة ان ” هناك قرارات ملزمة صدرت من القضاء العراقي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين” .
ليبين أن ” رئيس الجمهورية يمتنع عن المصادقة على قرارات القضاء التي تنص على إعدام المجرمين الإرهابيين الماكثين في السجون العراقية ” .
كما نوه إلى أن ” جميع الإرهابيين يكلفون الدولة أعباء مالية طائلة ، محملاً رئاسة الجمهورية مسؤولية بقاء الإرهابيين في السجون فترة أطول ” .
في حين تصاعدت الدعوات في العراق مؤخراً من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق الإرهابيين القابعين في السجون ، عقب الانفجار الأخير الذي ضرب العاصمة بغداد .