شولغين : يجب الكشف عن ملابسات الهجوم الكيميائي في دوما السورية
أكدت الحكومة الروسية عبر ممثلها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين على ضرورة الكشف عن الهجوم الكيميائي المزعوم على منطقة دوما في ريف دمشق في عام 2018.
حيث نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن شولغين قوله ” إنه سيكون من المستحيل قيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعملها بنجاح حتى يتم التوصل إلى نتائج يمكن الوثوق بها حول الظروف والملابسات التي تقف وراء حادثة دوما في نيسان من عام 2018 ومعرفة ما حدث حقاً يومها”.
و شدد على أن ” الحوار الدولي الأمثل في منظمة الحظر يمكن بناؤه فقط بعد تسلم هذه النتائج وطي هذه الصفحة الحزينة.. وهو الأمر الذي لا يمكننا نسب الفضل فيه لا إلى الأمريكيين ولا إلى تحالفهم “.
هذا و كانت رواية المنظمة الدولية تتهم النظام السوري بالاعتداء المدنيين في مدينة دوما بالأسلحة الكيميائية، و ذلك في شهر نيسان / أبريل من عام 2018.
وهو الأمر الذي نفاه مندوبا المنظمة اللذان أرسلتهما إلى سوريا من أجل التحقيق في الحادثة، إذ بينا في تقاريرهما أن النظام ليس له يد في الهجوم .
سوريا وروسيا تتهمان واشنطن بإيصال مساعدات إنسانية للمسلحين
أصدرت سوريا وروسيا بيانا مشتركا، اتهمت فيه واشنطن بإيصال المساعدات الإنسانية الأممية الى مخيم الركبان بهدف تموين مسلحين تابعين لها.
وأشار البيان الى أن واشنطن تمارس الضغط على الأمم المتحدة لتحقيق هذا الغرض، منتهكة بذلك القوانين الدولية، وتعرقل الجهود الرامية لإعادة الأمن والسيادة السورية.
وجاء في البيان المشترك الذي صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري: ” تأمل الولايات المتحدة باستخدام هذا الشحن لتزويد المقاتلين العاملين تحت سيطرتها في هذه المنطقة، مثلما كان عليه سابقا أكثر من مرة”. بحسب روسيا اليوم
ووصف البيان مخيم الركبان بأنه مصنع أمريكي لتدريب المتطرفين، مضيفا أن الولايات المتحدة تعرقل إلغاء هذا المخيم، الأمر الذي يمنع استعادة السيادة والحياة السلمية في سوريا.
وشددت الوثيقة أيضا على استعداد السلطات السورية لاستقبال كل المواطنين في الركبان وضمان أمنهم وتوفير الظروف المعيشية الكريمة لهم.
وإضافة إلى ذلك اتهمت موسكو ودمشق واشنطن بانتهاك القوانين الدولية: “تشن الولايات المتحدة غارات على أراضي الدولة السورية ذات السيادة وتواصل احتلال أراضيها بشكل غير قانوني. لا سيما أنه لا توجد ولو إشارة واحدة في المناطق التي تسيطر عليها على استئناف الحياة السلمية الكريمة والآمنة”.
وأمس الاحد، أكدت بعض المعلومات الأمنية في العراق أن سياسة أميركا الحالية تقوم على إضعاف التواجد الأمني على الشريط الحدودي بين سوريا و العراق .