حرم صندوق التقاعد الجزائري المئات من المتقاعدين على المستوى الوطني من المنحة التقاعدية، التي يتقاضونها في نهاية كل شهر من السنة .
وأكد صندوق التقاعد حسب ماجاء في الجزائرية للأخبار أن سبب الحرمان جاء نتيجة عدم قيام المتقاعدين بوضع شهادة الحياة في التاريخ المحدد، أو وثيقة تثبت أن المعني على قيد الحياة.
الجدير بالذكر بأن هذا التصرف أدى إلى استياء المتقاعدين خاصة أنهم قدموا للصندوق تلك الورقة ولكن الصندوق لم يستقبلهم بسبب الإجراءات المتبعة للوقاية من كورنا ،وقام بتوقيف رواتب شهر يونيو ، ثم تضاعف عدد من توقف راتبهم في شهر يوليو دون وجود جهة تتحمل مسؤولية ذلك الخطأ المرتكب بحق المتقاعدين.
