عرنوس يضع حجر الأساس لمشروع محطة كهروضوئية جديدة
برعاية الرئيس الأسد، وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ، حجر الأساس لمشروع محطة توليد كهروضوئية جديدة في المدينة الصناعية بحلب.
وضع عرنوس حجر الأساس لمشروع محطة الشيخ نجار الكهروضوئية بحضور عدد من الصحفيين والمسؤولين، ويذكر أن الإستطاعة المتوقعة للمحطة تبلغ 33 ميغا واط.
وصرح عرنوس خلال لقاء صحفي أن : “العمل لن يتوقف لإتمام المشاريع الخدمية في مدينة حلب والتي تصب في خدمة المواطنين لافتاً إلى أن الحكومة ستعمل على تأمين 500 ميغا لمحافظة حلب خلال العام الحالي والقادم وذلك بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص”.
وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” : “تبلغ قيمة العقد 36 مليون يورو ومدة تنفيذها 18 شهراً وعدد لواقطها الشمسية 86 ألفاً و840 لاقطاً لتوليد كمية 52 مليون كيلو واط ساعي تكفي لإنارة 13 ألف منزل طوال العام وتتربع على مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع وتسهم في توفير كمية وقود تبلغ 13 ألف طن من الفيول في السنة”.
وفي الشأن السوري، عادت مصفاة بانياس السورية إلى العمل بعد توافر النفط الخام بوصول ناقلة نفط قبل أيام وعلى متنها مليون برميل.
وقالت وزارة النفط السورية، إن عودة المصفاة إلى العمل بعد توفر النفط “يساهم في تعزيز كميات المشتقات الموزعة”
وكان مصدر في الشركة السورية لنقل النفط أكد قبل أيام وصول ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام إلى بانياس.
وإثر وصول الناقلة، أعلنت عن إعادة دوام العاملين في شركة مصفاة بانياس الذين شملهم تخفيض الدوام بسبب الإجراءات والتدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا”
وطلبت الشركة في تعميم نشرته قبل يومين إعادة العمل بشكل كامل بدءا من يوم غد الأحد وفق المعتاد.
وتعاني سوريا نقصا حادا في توافر المشتقات النفطية، أدى إلى خطوات تقشفية في توزيعها، إذ خصصت الوزارة 20 ليترا من البنزين للسيارة الواحدة كل 7 أيام، بينما ما زالت حصص الشتاء الماضي من المازوت لم تصل إلى كثير من العائلات بعد.
بينّ مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية أن العمل بمصفاة بانياس سيبدأ غداً لتكرير النفط الخام الذي يتم تفريغه حالياً من ناقلة النفط الإيرانية التي وصلت يوم أمس.