فتحي باشا آغا يرتكب جرائم حرب في “ترهونة” و يتهم “حفتر”
أخرجت جمعية الهلال الأحمر الليبية في يوم 7 يونيو من هذا العام، جثث لضحايا دفنوا مكبلي اليدين في مقابر جماعية بينهم أطفال، و بحسب شهود عيان فإن فتحي باشا آغا هو المسؤول الأول عن إرتكاب هذه الجرائم بحق المدنيين العزل لكونه يرى أنهم ساعدوا الجنرال خليفة حفتر و آوه لهذا استحقوا الموت بهذه الشناعة وفقاً لقانون فتحي باشا آغا.
و لم يقتصر الأمر عند هذا الحد فقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا فيديوهات و تغريدات عن دفن بعض الأطفال وهم أحياء من بينهم جثة الطفل ” عبد المهيمن الناجعي” الذي اختطفته مليشيات الإرهابي فتحي باشا آغا، و قد وصف المراقبين هذه الأوضاع بالخطيرة و التي تصنف ضمن جرائم الإبادة الجماعية و الجرائم ضد الإنسانية و الطفولة، وطالبوا بإنهاء العبث الدائر في ليبيا و القصاص بحق من ارتكب هذه الجرائم، و بعد خسارة الجنرال خليفة حفتر لمناطق كثيره أصبح الوضع مهيئا لممارسة الإرهاب و القتيل من قبل وزير داخلية حكومة الوفاق و رمي التهم في حق حفتر عبر تلفيق الأكاذيب و تصديرها لوسائل الإعلام
من هو الطيار فتحي باشا آغا
يعتبر فتحي باشا آمر وممول كتيبة المرسي الإرهابية التي شاركت في تهجير سكان تاورغاء في 2011 وفي الهجوم على بني وليد في 2012 وفي عملية فجر ليبيا في 2014 وفي عمليات القوة الثالثة بالجنوب. و نتيجة لسجله الإجرامي تم إنتخابه نائبا في البرلمان، وفي آكتوبر 2018 عينه فائز السراج وزيرا للداخلية من أجل ضمان ولاء ميلشيات مصراتة.
الوضع الإنساني في ليبيا
انتشرت في الآونة الأخيرة التقارير التي تفيد باختفاء الأشخاص بانتظام في طرابلس. مما دفع مجلس الأمن لإصدار قرارته بحق قادة المليشيات المسلحة عسى و لعل يتغير الواقع إلى الأفضل. و وفقاً لتقارير الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي فإن قادة المليشيات على شاكلة فتحي باشا آغا درجوا بانتظام على إختطاف الأشخاص العزل من جنسيات مختلفة و تعذيبهم و ابتزاز أهاليهم لدفع فدية، و إلا فإن مصيرهم هو الموت المحتوم، و يعتبر سجن معيتيقة في طرابلس هو مقبرة الأبرياء، و مكاناً للتعذيب و بحسب تقارير منظمة حقوق الإنسان فقدان الكثير من السجناء بعض أعضاء جسدهم و لعل آخرهم المسجون الذي قاموا بقطع أذنه مؤخراً.
المصدر تويت