قصف مدفعي وغارات من الطيران الحربي يستهدف شمال غربي سوريا
تعرضت مناطق سيطرة المعارضة اليوم السبت في سهل الغاب شمالي حماة وريفي إدلب وحلب بسوريا لقصف مدفعي وغارات من الطيران الحربي.
ووفق تصريحات “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيسبوك “، فإن الطيران الحربي الروسي شن خمس غارات جوية صباح اليوم، استهدفت أراضي جبلية وزراعية قرب مدينة دارة عزة، إضافة إلى المنطقة الواصلة بين مكلبيس وتقاد بريف حلب الغربي.
كما وقت أصيبت امرأة اليوم، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية كفريدين في ريف إدلب الغربي، حسب “الدفاع المدني”.
وأيضًا طال قصف بالصواريخ قرى وبلدات الزيارة والمشيك وخربة الناقوس وتل واسط وشاغوريت شمال سهل الغاب بريف حماة الغربي.ولم تسجل فرق “الدفاع المدني” سوى إصابة امرأة واحدة نتيجة القصف.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو”، الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي “M4″، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
زيادة على ذلك فلا زال قصف قوات النظام لمختلف مناطق سيطرة المعارضة مستمرا ، خاصة ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب.
ووثق “الدفاع المدني” مقتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقصف قوات النظام وروسيا، منذ إقرار الاتفاق في آذار حتى نهاية عام 2020.
وفي 23 من شباط الماضي، قتل مدني نتيجة قصف قوات النظام بلدة بزابور في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما قتل أمس أربعة مقاتلين في فصائل المعارضة السورية، باستهداف سيارة تقلهم في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وفي حديث سابق قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ آذار من عام 2020، وإن الفصائل تتجهز لجميع الاحتمالات، ولا تثق بالقوات الروسية، وتدرب المقاتلين على تكتيكات عديدة ومتنوعة في المعارك لصد أي أعمال عسكرية لقوات النظام وروسيا.