موسكو: مئات الآلاف من اللاجئين السوريين عادوا إلى سوريا منذ 2018

عاد إلى سوريا 650 ألف و348 لاجئ، معظمهم جاؤوا من الأردن بنحو 395 ألف ومن لبنان بحوالي 250 ألف لاجئ
0

عاد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، نحو 50 شخص من اللاجئين السوريين إلى بلادهم قادمين من لبنان، ليتخطى إجمالي العائدين إلى سوريا منذ 2018، الـ(650) ألف لاجئ.

وبحسب مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين التابع لوزارة الدفاع الروسية، الذي قال اليوم: إنه “خلال الــ 24 ساعة الأخيرة عاد 48 لاجئاً (منهم 15 امرأة و25 طفلا) إلى سوريا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ الحدوديين”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

فيما لم يسجل معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا عودة أي لاجئ، وفقاً لبيانات المركز الروسي.

وبحسب إحصائيات مركز المصالحة الروسي، فإنه ومنذ عام 2018، عاد إلى سوريا  650 ألف و348 شخص، معظمهم جاؤوا من الأردن بنحو 395 ألف ومن لبنان بحوالي 250 ألف لاجئ، ليبقى هناك حوالي 6.74 مليون لاجئاً سورياً، نصفهم في تركيا.

المشرفية : ضمانات سوريّة بعودة آمنة للاجئين السوريين من لبنان

وفي سياق متصل، قال وزير السياحة والشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية رمزي المشرفية، أمس الجمعة، إنه حصل على ضمانات أثناء زيارته لدمشق، تؤكد استعداد الحكومة السورية للعمل مع لبنان لعودة كريمة للنازحين السوريين إلى بلدهم.

وبيّن المشرفية انه أطلع الرئيس اللبناني ميشال عون على نتائج لقاءاته في زيارته لسوريا، أن “النقاشات التي أجراها مع المسؤولين السوريين خلال زيارته كانت أكثر من إيجابية ومشجعة جدا”.

وأشار الوزير اللبناني في حكومة تصريف الأعمال إلى أن “جميع الوزراء الذين التقاهم أعربوا عن استعدادهم الكامل للعمل مع لبنان على تفعيل ملف عودة النازحين”.

وأضاف المشرفية على إنه: “شدد مع الجانب السوري على مقاربة هذا الملف من منطلق بعده الإنساني، باعتبار  أن العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى بلدهم تعتبر الحل الوحيد المستدام، وأن لبنان يعتبره حقا مقدسا لهم وسيساعدهم بكل الوسائل المتاحة وعبر التنسيق مع الدولة السورية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي عموما”.

وتابع المشرفية قائلاً: إنه “وضع الرئيس عون بصورة الضمانات التي تلقيتها بتحقيق عودة كريمة وآمنة” مؤكداً أن “سلامة النازح السوري وكرامته ستكونان مضمونتين ومحفوظتين”.

وقال المشرفية: إن “الأجواء بدأت تتطور لتصبح أكثر إيجابية في البعدين الإقليمي والدولي بالنسبة لعودة النازحين”.

مضيفاً: “نحن كدولة لبنانية، نرغب في الاستفادة من كل الفرص التي تخفف عن كاهلنا عبء هذا النزوح الذي دخل عامه الحادي عشر مع كل ما يكلف الدولة اللبنانية من أعباء مادية واجتماعية، وانطلاقا من ذلك، نقوم بخطوات عملية سريعة بالتنسيق مع الوزراء المختصين في سوريا لتكون هذه العودة في أسرع وقت ممكن وتكون كذلك طوعية وآمنة وكريمة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.