قناة روسيا اليوم.. مديرة القناة تُعلق على حجبها من يوتيوب
صرَّحت مديرة قناة روسيا اليوم العربية، مايا مناع، أن السبب وراء حجب القناة عن يوتيوب كان هجوماً منسقاً من منظمة يمولها أثرياء وأن الدوافع سياسية.
إذ قالت مناع في تصريح لها اليوم “لقد اشترك في قناتنا على مدار 14 عاما مضت ما يربو على 5.5 ملايين مستخدم على موقع يوتيوب وحصدت القناة 2.8 مليار مشاهدة لتصبح واحدة من الأصوات الرائدة في الفضاء الإخباري العالمي باللغة العربية”.
وأوضحت مديرة قناة روسيا اليوم العربية أن “ما يحاولونه الآن هو حجب هذا الصوت باستخدام أداة سريعة واستجابة أوتوماتيكية للادعاءات المشكوك في مصداقيتها بشأن انتهاك حقوق النشر باستخدام عدد من الصور التاريخية والتي تقدمت بها شركة بيزنس كاجوال هولدينغز“، بحسب سانا.
وأضافت مناع “الادعاءات الكاذبة لهذه الشركة بأنها تقاضي السلطات الروسية بغرض الحصول على تعويض عن انتهاك حقوق الطبع والنشر من قناة /آر تي/ تثبت أن الدافع وراء هذه المبادرة تحيز سياسي كما تؤكد على إمكانية التلاعب بمنصة يوتيوب وإساءة استخدامها من قبل مستخدمين عديمي الضمير”.
يُذكر أن موقع يوتيوب كان قد حجب قناة روسيا اليوم RT صباح اليوم، على خلفية تلقي القناة 4 مخالفات من المستخدم المسجل في الولايات المتحدة الأمريكية تحت العلامة التجارية بيزنس كاجوال.
فيما تلقت قناة روسيا اليوم العربية هذه الإنذارات خلال وقت قصير من المستخدم نفسه في الفترة من الـ 11 من كانون الثاني وحتى الـ 25 من آذار الجاري الأمر الذي يُعد سابقة في تاريخ يوتيوب وخاصة أن القضية تخص قناة إخبارية بهذا الحجم والانتشار.
وفي ذات الوقت رفع المستخدم “بيزنس كاجوال” دعوى قضائية ضد الشركة الممثلة لقناة روسيا اليوم ANO TV Novosti ، في حين توقف هذا المستخدم عن الاتصال لمناقشة شروط التسوية السابقة للمحاكمة اعتباراً من 19 مارس.
من المعروف عن حساب بينزنس كاجوال مناهضته للكرملين وأغلب منشوراته كانت ضد الحكومة الروسية كما رفع دعوى ضدها.
عدو قناة روسيا اليوم الذي تسبب في إيقافها على يوتيوب، نشر في 29 مارس، رابط لمقطع فيديو بعنوان “الرجل الذي يخشاه بوتين أكثر من أي شيء”، كما نشر في 30 مارس، رابط لمقطع فيديو عن قصف الكرملين للمشافي السورية.