قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال ستة فلسطينيين اليوم الأحد بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وبحسب وكالة وفا فإن قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام مخيم الجلزون في شمال رام الله واعتقلت الفلسطينيين الستة.
والفلسطينيين هم علي سلطان العموري ناصر مراد صافي، وعمرو محمد السبع، ومحمد سائد المصري، ومحمد رائد المصري، وسلطان حامد، بعد أن جرى اقتحام منازلهم وتفتيشها.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، بالتضييق المستمر والاعتقالات التي لا تتوقف، وشن حملات الماهمات والتفتيش والترهيب اليومي في سبيل تهجير ما تبقى وتهويد كافة الأراضي.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أيضاً على اعتقال شاب من قرية النبي صالح بشمال رام الله.
وافادت المصادر المحلية بأن قوات العدو اعتقلت الشاب محمد بلال التميمي من قرية النبي صالح، والبالغ من العمر 21 سنة، وهو معتقل سابق، وقامت عند المداهمة بالاعتداء على والدته بغاز الفلفل، وهو أسير محرر، ونقلت والدته إلى المستشفى، فيما لم يجري أي تصريح من قبل قوات العدو.
فيما باشرت قوات أخرى للاحتلال بتفتيش منازل بمدينة الخليل وفي منطقة رأس الجورة وأقامت الحواجز العسكرية بمداخل مدينة الظاهرية ومخيم الفوار.
وأطلقت عدد من النسوة في فلسطين مسيرة تحت اسم ( أمهات من أجل الحياة) والتي لاقت ردود أفعال كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي في الشارع العربي وتحديداً الفلسطيني.
من أجل رفض العنف والمطالبة بالعدالة بجانب التوقف عن الجريمة الذي أضر بالبلاد كثيراً في الفترة الأخيرة.
وانطلقت المسيرة من حي حيفا إلى القدس سيراً على الأقدام من قبل النسوة الذين يدعمن التوقف عن كل أساليب القمع والتشريد في فلسطين.
ويأمل قطاع واسع من المواطنين في فلسطين بأن تلقى المسيرة الدعم الكافي من أجل غياب مثل هذه الظواهر السالبة عن المجتمع، كما أن خروج الأمهات المكلومات فيه تعبير عن أنهم يشعرون بالألم أكثر من غيرهم . قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل أعمالها العدوانية على الشعب الفلسطيني، وتعمل على تهجيره بكافة الوسائل، ولا تنفك يوماً من القيام بالإعتداءات والاعتقالات والتنكيل بحقهم، وتشرع ما تريد من دون أي رادع إنساني.
