استعادت قوات الجيش السوري، الأربعاء، السيطرة على العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، بعد تكبيد “التنظيمات الإرهابية” خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية ” فقد أضاف الجيش في بيان له: “تمكن جنودنا في غضون الأيام القليلة الماضية من استعادة السيطرة على العديد من البلدات والقرى والتلال الحاكمة، وذلك بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وقطع طرق إمدادهم ومحاور تحركهم وتدمير مقرات قياداتهم”.
ونوّه الجيش السوري إلى أهمية ما تم تحريره من مناطق جديدة كونها تشكل “العمق المحصن للإرهاب المسلح” في ريف إدلب الجنوبي، وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، وتصل ريفي حماة وإدلب وجبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية.
وجددت قوات الجيش السوري في بيانها التأكيد على “استمرار الجيش بتحرير جميع الأراضي السورية من الإرهاب وداعميه والقضاء عليه أينما وجد”.
يذكر أن قوات الجيش السوري استعادت الثلاثاء السيطرة على بلدة كفرنبل جنوب محافظة إدلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن قوات الجيش السوري “واصلت قضم المناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد تمهيد بري وجوي، وتمكنت من السيطرة على بلدة كفرنبل، وسط قصف بري وجوي مكثف”.
وقال المرصد إن الجيش السوري يكون بذلك قد سيطر على 19 قرية وبلدة في أقل من 48 ساعة.
وباتت كفرنبل تحت سيطرة المعارضة السورية العام 2012 بعد نحو عام من بدء الانتفاضة ضد النظام السوري.
يذكر أن عمليات القصف والغارات الجوية التي تقوم بها قوات الحكومة السورية ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، الأربعاء، شمال غربي سوريا، حيث تم الاستيلاء في الأيام القليلة الماضية على عشرات القرى، من ضمنها معقل رئيسي للمعارضة في آخر منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.
وتأتي أعمال العنف في الوقت الذي كان من المقرر أن يصل فيه وفد روسي إلى تركيا في وقت لاحق الأربعاء، لاستئناف المحادثات الرامية إلى تخفيف التوترات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
